وقال عباس في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: هناك في البحرين اجواء لعسكرة المجتمع، وان البلد اصبح ثكنة عسكرية، وان هناك نقاط تفتيش اوجدتها السلطة لمنع الشباب من الوصول الى الميدان او المناطق القريبة من الميدان.
واضاف: هناك ايضا نقطة تفتيش عند منطقة البلاد القديم يمنع فيها الدخول الى مناطق الشان، ويمنع التوجه الى منطقة السنابس، وكذلك نقطة اخرى عند دوار عبد الكريم ويمنع فيها الوصول الى مناطق جدحفص والديه والمناطق القريبة.
وتابع: ان هناك انتشار ايضا للآليات العسكرية، وهناك عدد كبير من القوات متمركزة قرب مداخل القرى في بني جمرة والدراز وابو صيبع، وان المواطنين الان لا يستطيعون التحرك بحرية في ظل هذه الاجواء العسكرية.
واعتبر امين عام جمعية التجمع الوطني الديمقراطي ان الاجواء الامنية في البحرين تؤكد المخاوف عند السلطة من توجه الجماهير الى الميدان، وهذا يؤكد ايضا نجاح شعب البحرين في هذه الفعالية.
ونوه عباس الى ان السلطة في البحرين مهما فعلت من عسكرة للمجتمع، ومهما وضعت من نقاط التفتيش وحاصرت القرى بقوات الامن، فانها لن تستطيع الاستمرار على هذا النهج، معتبرا انه لا يمكن للبلد ان يستمر ولا يمكن للاقتصاد البحريني ان يستمر في ظل هذه الاجواء، مشيرا الى ان السلطة في البحرين تخسر على الصعيد السياسي وايضا على الصعيد الاقتصادي.
واكد ان معنويات الشباب مازالت كبيرة جدا، وقال: حسب مصادرنا فان الكثير من الشباب قد اجتاز هذه الحواجز وهم متواجدون الان قرب الميدان، وانهم مصرين على الوصول الى ميدان الشهداء مهما كلف الامر.
وحمل عباس السلطة مسؤولية سقوط اي ضحية، معتبرا ان ميدان الشهداء هو ملك للشعب ولا تملكه وزارة الداخلية او اي جهاز امني، مؤكدا انه لا يجوز ان يتحول هذا الميدان الى ثكنة عسكرية ويمنع الاخرون من التوجه اليه، خاصة وان المواثيق الدولية تكفل حق التظاهر في الساحات والشوارع في اي بلد.
FF-23-13:38