جاء ذلك خلال لقاء جوبيه مع وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي على هامش الاجتماع السادس والستين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك، حيث شرح الوزير الفرنسي مواقف بلاده بشأن القضية النووية الإيرانية.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي قائلاً، إن فرنسا مستعدة دوما للمحادثات المباشرة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
كما أكد جوبيه احترام فرنسا لاستقلالية الرأي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وكذلك أهمية إجراء المحادثات والمشاورات المباشرة بين البلدين.
من جانبه، أشار وزير الخارجية الإيراني في اللقاء إلى ماضي العلاقات بين إيران وفرنسا، مستعرضاً سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتطوير العلاقات المبنية على مبادئ الاستقلال والاحترام والمصالح المتبادلة.
وشرح صالحي المواقف والسياسات المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه التطورات الإقليمية، منوهاً إلى وجود أرضيات للتعاون بشأن القضايا المشتركة كالاستقرار في أفغانستان ومكافحة تهريب المخدرات والارهاب والتطرف، وذلك في ضوء الدور المهم لإيران.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى مواقف طهران حول القضية النووية، واستعرض تعاون إيران في هذا المجال، مؤكداً على أن هذا التعاون والخطوات يجب أن تكون متبادلة.
واعتبر صالحي التعاطي المزدوج للغرب واستغلاله مختلف القضايا مثل حقوق الإنسان كأداة، أمراً مرفوضاً وغير مقبول.