وقال القيادي في اللقاء اليمني المشترك علي الصيراري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان عودة صالح الى اليمن مقامرة كبيرة حيث كان بمنجى من العقاب وتداعيات ما يدور على الساحة اليمنية اذا ما بقي في السعودية، لكن عودته ستزيد الوضع اشتعالا، وستؤجج غضب الشباب والجماهير اليمنية الغاضبة ، متوقعا ان تزيد موجة الحركة الثورية قوة خلال الايام القادمة باتجاه اجتثاث الوضع (الحكم) القائم في اليمن.
واشار الصيراري الى ان هناك حديثا عن احتمال تنحي الرئيس الصالح عن الحكم لكنه اكد انه لا تبدو اي نوايا لهذا الرجل يمكن الاطمئنان اليها.
واعتبر ان الحرب الاهلية لا تزال احتمالا مستبعدا حتى الان في الساحة اليمنية، موضحا ان الانقسام الموجود الان هو انقسام سياسي وان المواجهة تدور في العاصمة.
وشدد على انه اذا ما اتخذ الشباب الثائر قرارا بالسير نحو القصر الرئاسي فان موازين القوى سوف تختل بصورة كبيرة وستنهار القوى العسكرية والامنية التي تؤمن لبقايا النظام الاستمرار، معتبرا ان المجابهة لن تكون طويلة ولن تعاني اليمن من حرب اهلية طويلة.
ونوه الصيراري الى ان الاجهزة العسكرية التابعة لبقايا النظام هي التي تمارس العنف الان مستخدمة القناصة والاسلحة الثقيلة في مواجهة الشباب المنتفضين سلميا، متوقعا ان تؤدي المواجهة خلال الايام المقبلة الى انهيار ما تبقى من القوات العسكرية التي يتصرف بها النظام.
واوضح القيادي في اللقاء اليمني المشترك علي الصيراري ان عدم توصل اطراف المعارضة فيما بينها الى تفاهم كامل هو ما شجع صالحا على العودة والرهان على استخدام القوة وتضييع الوقت ومحاولة افراغ الثورة من قوتها وحيويتها.
MKH-23-17:56