لكن مراقبين اعربوا عن مخاوفهم من نفوذ مجموعات متطرفة مسلحة الى البلاد على خلفية الانفلات الامني على الحدود مع الدول المجاورة.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية العميد مختار بن ناصر في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الجمعة: مبدئيا ذكرنا انهم قادمون من بلد مجاور هو الجزائر ويمكن ان يكونوا من جنسيات اخرى، مشيرا الى تحويل جثث الضحايا الذين يسقطون جراء المواجهات من المجاميع المسلحة الى الطبيب الشرعي وحاكم التحقيق لفحصها وتحديد هويتها.
واضاف العقيد بن ناصر: ان هناك تسع سيارات لهؤلاء المسلحين خمس منها مدمرة فيما الباقي تعرضت لضربات من قنابل كبيرة ولم يبق منها الا اجزاء وعجلات.
واكد ان القوات التونسية على الحدود تسيطر على الاوضاع وتراقب الامور عن كثب وتقبض على اي احد يحاول التسلل الى الاراضي التونسية بنوايا عدائية.
الى ذلك قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية العقيد هشام المؤدب: هذه مجموعة ارهابية مسلحة وتملك اسلحة مضادة للطائرات وحاولت استهداف القوات التونسية لكن الجيش تصدى لها واجبرها عل التقهقر، وقتل من قتل وجرح اخرون وفر اخرون منها في مناطق مختلفة.
هذا وقال الاعلامي التونسي طارق عمارة: يجب ان يكون هناك تنسيق بين تونس والجزائر وكذلك مع الجانب الليبي من اجل منع حالة الانفلات الناتجة عن تداعيات الثورات ومحاولات بعض الجماعات استغلال هذه الاجواء.
MKH-24-00:54