وقال دشتي في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء السبت إن الشعب البحريني خذلته الكثير من الدول العربية والأفريقية بسبب الهيمنة السعودية على قراراتهم، وشراءها ذمم وأنظمة هذه الدول، وأكد أن السعودية تتدخل في الملف البحريني والسوري واليمني والمصري والتونسي وغيرها.
وأكد دشتي أن الحقوقيين والناشطين السياسيين البحرينيين أوصلوا 47 رسالة في مجلس حقوق الإنسان الى الدول الأعضاء مرفقة بوثائق للإنتهاكات، وتم الطلب من الجميع بالوقوف موقف المساند للشعب البحريني.
وأشار الى أن الأميركان دعموا النظام البحريني وسمحوا للقوات السعودية بالدخول وقمع الشعب البحريني، وأن الأميركان قد ورطوا النظام في البحرين، موضحا أن صحيفتي الواشنطن بوست والغلوبال ريسيرتش خاطبت الإدارة الأميركية خلال الأيام الماضية وقالت لها أن أميركا إذا كانت تدعم حقوق الإنسان فلابد أن تطالب بإسقاط النظام البحريني.
ونوه دشتي الى أن أميركا قد تسترخص النظام البحريني وتبيعه في أي وقت خاصة بعد تزايد قمع السلطة للشعب والشهداء والمعتقلين من الرجال والنساء وممارسات البلطجية، قائلا إن النظام لم يدرك حتى الآن لعبة الدول الكبرى، وأن إستمراره بهذه الطريقة سيؤدي الى خذلانه من قبل الدول التي تسانده عاجلا أم آجلا.
وأكد دشتي أن الشعب البحريني لن يسكت على هذا التغيير الديموغرافي في بلاده، فقد إستهدفت السلطة الفئة الأكبر من الشعب وجاءت بالكثير من خارج البلاد وجنستهم ليشاركوا في القمع، كذلك همشت الكثير من أبناء البلد الأصليين.
وأوضح أن النظام في البحرين فاقد للشرعية وإنتخابات اليوم لا قيمة لها ولا لنتائجها وهي إستكمال لباقي المسرحيات، متسائلا بأنه إذا كان 18 نائبا قاطعوا الإنتخابات وهم يمثلون الأغلبية، فمن سينتخب في هذه الإنتخابات؟ هل ستجلب السلطة ناخبين من عبر الجسر من السعودية أو من البلطجية والمجنسين لينتخبوا؟
AM – 24 – 14:20