وقال بان في هذا الاجتماع الذي عقد على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة، "في الصومال، اصابت المجاعة مناطق واسعة في الجنوب. 750 الف شخص مهددون بالموت جوعا. اربعة ملايين يحتاجون الى مساعدة عاجلة. تدفق عشرات الاف النازحين الى مقديشو حيث البنى التحتية محدودة".
وطالب بان ايضا بتسهيل وصول المنظمات الانسانية الى المناطق التي يسيطر عليها المسلحون الشباب، واضاف "كان يمكننا انقاذ مزيد من الناس لو اتيح لنا الوصول الى المناطق التي يسيطر عليها الشباب".
وتقول الامم المتحدة ان اكثر من 13 مليون شخص في اربع دول في القرن الافريقي هي اثيوبيا وكينيا والصومال وجيبوتي ضربها الجفاف منذ عشرات الاعوام، يحتاجون الى المساعدة الانسانية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الصومالي عبد الوالي محمد علي ان "الوضع (في الصومال) لا يزال يثير قلقا كبيرا. لقد وصل نصف مليون نازح الى العاصمة".
واوضح رئيس جيبوتي اسماعيل عمر جيله ان 18 الف نازح صومالي دخلوا اراضي بلاده حيث "تتم في شكل جيد عمليات التوزيع التي بدأت منذ بداية الازمة بمساعدة الامم المتحدة".
وقال رئيس الوزراء الكيني رايلا اودينغا الذي تضم بلاده اكبر مخيم للنازحين في العالم معظمهم من الصومال ان "قضية السلام في الصومال تتطلب انتباهنا الكامل. ان الصومال محور الازمة. ارساء الاستقرار في الصومال اساسي لها وللمنطقة برمتها".
وامل اودينغا بان تقيم الامم المتحدة مخيمات في الصومال، لكن منسقة العمليات الانسانية في المنظمة الدولية فاليري اموس اكدت ان المنظمة ترفض هذا الامر.
واضاف المسؤول الكيني "تمارس علينا ضغوط كبيرة لاغلاق الحدود، لكننا لن نغلقها لان ذلك سيعني حكما بالاعدام على ابرياء".