العالم – خاص بالعالم
ولفت مراسلنا إلى أن الأمر الأول هو ضرب المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية بحيث أن تمنع المقاومة من أن تتحول إلى مقاومة منظمة أو جيش من المقاومة، كما حدث في قطاع غزة على مدار سبعة عشر عاما انتهت كما يقولون بالسابع من أكتوبر.
وبين مراسلنا أن الأمر الثاني يتمثل في أنهم يعتقدون أن الضفة الغربية يجب أن تضم فيها كل المناطق المصنفة (ج) ولا تتشكل 67% من مساحة الضفة الغربية. لأن هذا الضم هو الوحيد القادر
كما يقولون على منع المقاومة الفلسطينية أو منع الفلسطينيين من أن ينتقلوا من الضفة الغربية إلى المناطق المحتلة في العام 48 ويعيدوا كما قالوا سيناريو السابع من أكتوبر.
وأشار مراسلنا إلى أن الأمر الثالث هو أن تمنع الضفة الغربية من أن تتحول إلى منطقة مفتوحة، لاسيما على المناطق المحتلة في العام 48 هذا ما يقصدونه من خلال العمليات العسكرية التي تستمر ومستمرة في شمال الضفة الغربية، وكل التوقعات أنها ستنتقل بعد ذلك إلى وسط وجنوب الضفة الغربية.
شاهد أيضا.. خطة ترامب وملف الأسرى.. كيف يراها الإعلام العبري؟
وأوضح مراسلنا أنه فيما يتعلق بموضوع قطاع غزة ويتعلق بقيادة حماس فمن الواضح أن هناك أمر ما بدأت القيادة الإسرائيلية بالترتيب له وذلك من خلال التغييرات التي تمت على الوفد الإسرائيلي الذي من المفترض أنه قد بدأ بمفاوضات المرحلة الثانية وتم تأجيل ذلك خلال زيارة بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة.
ونوّه مراسلنا إلى أن هنالك مجموعة من الصحفيين الذين حذروا من أن بنيامين نتنياهو قد بدأ يعبث -بعد زيارته إلى واشنطن- بموضوع المفاوضات والصفقة وغيورا آيلاند الجنرال الإسرائيلي المتقاعد، حذّر من أن بعض التصرفات من بنيامين نتنياهو وبعض التصريحات قد تؤدي إلى إفشال حتى المرحلة الأولى التي ما زال متبقي لها ثلاثة أسابيع أو أربعة أسابيع.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...