العالم – خاص بالعالم
تودع هذه السيدة ابن شقيقها الشهيد في ثلاجات الموتى، لا مجال لدفن الشهداء، لا زال جيش الاحتلال يحاصر مخيم جنين بمقابره ومستشفياته.
أما هذا الرجل، يحاول وصف منزل قريبه الذي لم يغادر منزله، لضباط الإسعاف.
المواطن المسعفون منذ اثني عشر يوماً، لم يتوانوا لدقيقة واحدة عن محاولة إنقاذ المواطنين داخل المخيم.
شاهد أيضا.. الأسرى الفلسطينيون.. الحرية مهما تأخرت تظل حقا لا يسلب + فيديو
وقال مراد خمايسة وهو ضابط اسعاف:"اليوم تمكن من الدخول الى منطقه حارة الحواشين عن بلاغ بوجود مسن فقدت آثاره منذ 12 يوما حيث دخلنا داخل المخيم، حيث كان الدمار هائلا داخل المخيم وحاولنا الوصول للمسن باي طريقة ولم نستطع ان نصل إليه".
تفجير منازل وحرق اخرى في عدة حارات من المخيم، شق طرق بالجرافات العسكرية، تهجير ما يقارب 85 بالمائة من سكان المخيم، سياسة يواصلها جيش الاحتلال في مخيم جنين.
يحاول الاحتلال اللسرائيلي تغيير معالم مخيم جنين من خلال هدم المنازل وتجريف الشوارع، ولكن هذا لن يغير معالم اهالي مخيم جنين الذين أعادوا اعمار هذا المخيم عام 2002 وسيعيدون اعماره عام 2025،
التفاصيل في الفيديو المرفق ...