العالم – خاص بالعالم
مسلحو النظام السوري الجديد يشنون منذ أيام ما يصفونه بحملة وإجراءات أمنية في المناطق الحدودية بحجة الحد من التهريب واستعادة السيطرة على القرى التي يقطنها لبنانيون ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف العائلات اللبنانية، واندلاع اشتباكات ومواجهات وعمليات تصد تقودها العشائر اللبنانية في منطقة بعلبك الهرمل.
وفي تصعيد لوتيرة الاشتباكات اطلق المسلحون من هيئة تحرير الشام من القصير السورية أكثر من خمسين قذيفة على عدة بلدات في جرود الهرمل وأفادت المعلومات عن إصابة أكثر من عشرة أشخاص في الجانب اللبناني جراء القصف . كما سقطت قذيفة صاروخية إلى جانب مركز للجيش اللبناني في وادي فيسان في جرود الهرمل.
وأصيب عدد من جنود الجيش اللبناني إثر تعرض ثكنة للجيش في جرماش الحدودية لصاروخ 'كاتيوشا' مصدره الجانب السوري.
أبناء العشائر البقاعية أعلنوا عن تدميرهم لدبابتين في بلدة جرماش على الحدود اللبنانية-السورية حاولتا التوغل وعن إسقاطهم ثلاث مسيرات من طراز 'شاهين' فوق الأراضي اللبنانية بعد أن أطلقها مسلحو الهيئة من الأراضي السورية.
هذا التصعيد يأتي على الرغم من اتصال هاتفي أجراه الرئيس اللبناني جوزاف عون واتفاقه مع نظيره السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع على التنسيق لضبط الوضع عند حدود البلدين ومنع استهداف المدنيين. وذكرت بعض المصادر ان الجولاني يحاول الضغط على لبنان لتسليمه مسلحين وعناصر من تنظيمه سابقا.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...