العالم- سورية
وتراجعت السيولة النقدية في الأسواق، وهبط سعر صرف الليرة أمام الدولار وسط تلاعب في السوق السوداء، مما زاد من حالة عدم الاستقرار المالي.
وفي محاولة لضبط الاقتصاد، أعلنت الادارة الانتقالية الجديدة بقيادة الشرع( ابو محمد الجولاني) عن تشكيل لجنة لمراجعة مصالح رجال الأعمال الذين ارتبطوا بالنظام السابق. إلا أن هذا الإجراء تسبب في اضطراب سوق العمل، حيث تم الاستحواذ على العديد من المنشآت، مما دفع إدارات الشركات إلى تقليص الرواتب أو حتى إيقافها، تاركة آلاف الموظفين في حالة من الضياع المالي.
مصادر خاصة أفادت بأن بعض الشركات التزمت بدفع رواتب موظفيها حتى نهاية العام الماضي، إلا أن الوضع تغيّر مع بداية العام الجديد، حيث تم تقليص الرواتب إلى النصف قبل إيقافها نهائيًا، ما دفع الموظفين إلى المطالبة بحلول سريعة لتجنب انهيار معيشتهم.
ويقول الخبراء أن الإدارة الجديدة تواجه تحديات كبرى، من بينها السيطرة على النقد وإعادة تقييم الاتفاقيات الاقتصادية التي أبرمها حکومة الاسد.
وعلى الرغم من تقارير تشير إلى وصول طائرة شحن روسية تحمل أموالًا لدعم الاقتصاد، فإن الأزمة المالية لا تزال تتفاقم، مع استمرار تسريح الموظفين وإيقاف الرواتب.