العالم - خاص العالم
الاحتلال الاسرائيلي يواصل عدوانه على مدن ومخيمات الضفة الغربية ليوسع عمليات المداهمات والاقتحامات وحملات الاعتقالات.
استمرار العدوان اتى بتنفيذ قوات الاحتلال لعمليات دهم واعتقالات في بلدة بيت أمر ومخيم الفوار في الخليل كما اقتحم قرية نعلين غرب رام الله ونابلس معتقل شاباً من بلدة يتما ليصل عدوانه الى قصف بلدة قباطية جنوبي جنين مصيبا فتى بالرصاص الحي في بطنه، لكن هذه الاقتحامات واجهتها المقاومة باشتباكات في مخيم الفارعة جنوبي طوباس، وايضا خوض كتائب شهداء الأقصى اشتباكات ضارية مع الاحتلال في محيط المقبرة الغربية بالأسلحة الرشاشة.
اعتداءات تتزامن مع محاولات التهجير القسري للفلسطينيين. فبعد اعلان وزير الحرب يسرائيل كاتس، عن اخلاء ثلاث مخيمات وعدم سماحه بعودة اربعين ألف شخص من سكانها. كشفت مصادر لصحيفة يديعوت أحرونوت استمرار العملية العسكرية وعقد اجتماعات لبحث مسألة مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس بعد توصية الجيش بعدم التسرع في إعادة النازحين ليعرب الصليب الأحمر عن قلقه من تأثير العمليات العسكرية والعنف على النازحين الذين يحتاجون لمساعدات عاجلة لتأمين احتياجاتهم الأساسية.
تصعيد دفع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لرفض التصريحات الاسرائيلية بشأن استمرار العملية في الضفة وعدم عودة النازحين إلى ديارهم.
شاهد ايضا ..كشف خطط نتنياهو لتمديد المرحلة الاولى من اتفاق غزة؟
حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، انه 'أشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة من قبل المستوطنين الإسرائيليين والانتهاكات الأخرى، فضلاً عن دعوات الضم'.
الاتحاد الأوروبي من جانبه اعرب عن قلقه جراء العدوان الاسرائيلي على الضفة.
وقالت منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس 'اننا نراقب التطورات عن كثب ولا يمكننا إخفاء قلقنا عندما يتعلق الأمر بالضفة الغربية'.
وتتفاقم معاناة الفلسطينيين مع استمرار العدوان على شمال الضفة والتركيز فيه على المخيمات في عدوان يعد الأطول في الضفة منذ الانتفاضة الثانية، وسط تصعيد خطير لسياسة التهجير القسري التي ينتهجها ضد مخيمات اللاجئين، حيث تم تهجير 40 ألف فلسطيني تحت قوّة السلاح.