العالم - مراسلون
شلاف بيت ، مصطلح يتكرر في كل دقيقة في الاعلام الاسرائيلي ويعني المرحلة الثانية، في تل ابيب، المعارضة ، الشارع وذوي الاسرى تحديدا يدفعون نحو المرحلة الثانية حتى لو كان الثمن باهضا، اما نتنياهو ومن حوله فيبحثون عن اي ذريعة لاعاقة التقدم بالصفقة او افشالها، والسبب ادراكهم المسبق بان انهاء الصفقة بمراحلها الثلاث يعني هزيمتهم بالادلة الدامغة وانتصار المقاومة بالضربة القاضية ويعني ايضا ان اسباب وجودهم في سدك الحكم باتت معدودمة.
واوضح رئيس مركز الابحاث الفلسطينية، محمد المصري، ان " هناك جسر فيما بين المرحلتين، يسمى مرحلة ما بين المرحلتين، كان من المفترض في اليوم الـ16 تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية لكنها لم تبدأ حتى الان لان نتنياهو يماطل ويريد ان ياخذ اكبر عدد من الاسرى قبل الدخول الى المرحلة الثانية".
شاهد ايضا.. سلامة معروف: الاحتلال يواصل الحرب والقتل في قطاع غزة باشكال مختلفة
العودة الى الحرب في قطاع غزة، تهديد اسرائيلي اجوف تقول له عنه صحيفة هارتس الاسرائيلية، فلا الواقع الدولي مستعد للعودة الى الحرب ولا الجيش الاسرائيلي المنهك قادر على العودة الى هذه الحرب، لكن نتنياهو الذي يحاول الانتصار من خلال فرض الشروط على حركة حماس لا يوجد امامه سوى خيار واحد للحفاظ على ذاته وعلى ماء وجهه، وهو تمديد المرحلة الاولى بما يضمن له الافراج عن اسرى اخرين من قطاع غزة دون ان يدفع الاثمان التي ستفرض عليه في المرحلة الثانية.
وقال الخبير بالشؤون الاسرائيلية، ياسر مناع، ان " باعتقادي تمديد المرحلة الاولى في قطاع غزة الا يكون هناك اتفاق تام والا يكون هناك قتال، ايضا تحاول "اسرائيل" العودة او تحقيق ما يعرف بحرية العمل في قطاع غزة باعتقادي ان ذلك مرفوض فلسطينيا، اهداف نتنياهو واضحة تماما وهو لايريد ان يصل للحظة يعلن فيها انتهاء الحرب على قطاع غزة لاعتبارات سياسية داخلية".
الاسرى الفلسطينيين الذي ارجأ الافراج عنهم سيغادرون الاسرى رغما عن انف نتنياهو لكن هل يستطيع الرجل ان يفرض على المقاومة ما يمكن ان يجعلها تخسر الاوراق التي تملكها في المفاوضات.
المزيد بالفيديو المرفق..