العالم _ فلسطين
وأفادت اللجنة الإعلامية لمخيم جنين بأن نحو 20 ألف نازح من المخيم يقضون أيامهم في مراكز الإيواء أو خارج منازلهم، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان.
وطالب أهالي المخيم بتحرك عاجل يضمن عودتهم إلى ديارهم وإنهاء معاناتهم المستمرة، بعد أن تم تهجيرهم قسراً نتيجة العمليات العسكرية المستمرة للاحتلال.
كما أشارت اللجنة إلى أن قوات الاحتلال عمدت إلى حرق منازل في المخيم، مع استمرار عمليات الهدم والتفجير، خاصة في حارة السمران.
وفي سياق متصل، أفادت اللجنة بأن أكثر من 200 من أهالي جنين ومخيمها تم اعتقالهم خلال العدوان، وكان آخرهم الشبان أحمد مهداوي ولواء مهداوي ومحمد مهداوي، الذين اعتقلوا من داخل المخيم.
اقرأ ايضا.. جنرال "إسرائيلي" يحذر من عواقب استئناف القتال في غزة
وتقوم قوات الاحتلال أيضًا بتحويل عدد من منازل الأهالي في المخيم إلى ثكنات عسكرية، مع وجود قناصة في حارة بيروت وانتشار آليات إسرائيلية في مختلف حارات المخيم والمدينة.
كما وسعت قوات الاحتلال عدوانها ليشمل بلدة اليامون جنوب المدينة، حيث استمرت عمليات اقتحام لمنازل المواطنين لساعات. وفي الوقت نفسه، اعتقلت أجهزة السلطة الحاج عصام أبو عميرة، والد الشهيد أمير والمعتقل الجريح محمد أبو عميرة من مخيم جنين.