وقال الكاتب :
تبين مرة اخرى في ليل السبت ان بنيامين نتنياهو دعائي ممتاز في خدمة الفلسطينيين هذه المرة: فقد برهن للعالم ،أفضل حتى من محمود عباس ، على انه لماذا لم يكن لهم أي مخرج آخر سوى التوجه الى الامم المتحدة.
وتابع الكاتب مقالته منتقدة خطاب نتياهو بطريقة لاذعة: وقال:
بدت مدرستنا بائسة على وجه خاص في ليل السبت. كان يجب على كل اسرائيلي نزيه ان يخجل من رئيس حكومته الذي يقف أمام العالم ويحاول أن يبيعه مرة اخرى نفس السلعة الفاسدة التي نفدت صلاحيتها منذ زمن، ويُحاضره في فصول من التاريخ بعيدة غير ذات صلة، ويحاول أن يبيعه مشاعر رخيصة وانفعالات عاطفية هابطة مثل متسول يكشف عن جروحه الحقيقية والمزيفة أمام الجميع.
وختم الكاتب مقالته قائلا:
نزل الستار على حفل أقنعة حل الدولتين عند نتنياهو في ليل السبت، على نحو نهائي مطلق، ووراءه الظلام والعتمة. ومن هذه الجهة كان للنقاش أهمية تاريخية: فقد برهن للعالم على أن اسرائيل لا تريد تسوية ولا دولة فلسطينية ولا سلاما في الأساس. الى اللقاء في الحرب القادمة.
هآرتس
26/9/2011