العالم _ مراسلون
لا يُرفع أذان المغرب ليعلن نهاية الصيام، بل يُرفع بأصوات العالقين ليُفتح الطريق، ليعودوا إلى منازلهم، لكن يظل الفلسطينيون أسرى الحواجز، يقاومون الجوع والعطش كما يقاومون الاحتلال.
معاناة يومية تتضاعف في رمضان. وفي أكثر مدن الضفة الغربية تشديد، مدينة نابلس، التي يأسرها الاحتلال عن قراها من كل حدب وصوب ليقطع أوصالها.
الجميع رهائن قرار جندي إسرائيلي يتعمد تأجيل إفطار الصائمين مع عائلاتهم، لينغص قدسية هذا الشهر الفضيل من خلال احتجازهم على حواجزه العسكرية، فيجد الفلسطيني نفسه محاصرا بالجوع والتعب هنا، حيث الزمن يتوقف، والانتظار يصبح وجبة الصائمين القسرية.
إقرأ أيضا: سفارة الإمارات بتل أبيب تقيم إفطاراً حضره عدد من مسؤولي الاحتلال
ويحاول الاحتلال أن يزرع العزل والانقسام، لكن لا يُترك أحد ليواجه الجوع والعطش بمفرده، فتتحول لحظة المعاناة إلى درس في التكافل والصمود.
معركة بين الجوع والانتظار، هنا على الحواجزر الإسرائيلية التي تقطع الطريق بين الفلسطيني وحريته، فيصبح الزمن عبئا والانتظار عقابا، لكن الفلسطيني يبقى صامدا عن الخضوع.
المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..