العالم – نقطة تواصل
أي عيد هذا والبيوت مهدمة والمساجد أنقاض والشوارع ممتلئة برائحة الموت؟ أي عيد هذا والموائد خاوية والعيون تترقب عدوانا جديدا بدل أن تكون أيام العيد فرحا سعيدا.
للعيد في غزة حكايات أخرى.. الأطفال يرسمون العيد بألوان الفرح لكن العدوان يسرق الألوان ويستبدلها بسواد الفقر والحداد.. ينتظرون اللعب والجلوى فتفاجئهم الصواريخ والركام.. يرتدون ثياب العيد لكن العيد يختطفهم فتصير الثياب أكفاناً وتصبح صباحية العيد وداعا وأكفانا وأيتاما.
ولنقل معاناة أهل غزة في هذا العيد أطلق رواد منصات التواصل الاجتماعي حملة رقمية أتت تحت عنوان #عيدنا_لغزة .. هذه الحملة التي اجتاحت الفضاء الرقمي الذي شهد تفاعلا واسعا عبر تفعيل الهاشتاغ #عيدنا_لغزة .. وجاءت هذه الحملة مليئة بمقاطع الفيديو المؤثرة والصور التي تروي قصص العيد في غزة، حيث تحول الفرح إلى ذكرى للفقد.
طبعا في هذه الحملة تم نشر تدوينات وتعليقات لتمرير رسائل قوية جدا تهدف إلى إيقاظ الضمير وبالتالي تحفيز الجميع على التفاعل والمشاركة.
هذه الحملة لم تقتصر فقط على التوعية بل كانت بمثابة دعوة لهذا العالم بأن العيد في غزة لا يكتمل مع غياب الفرح عن أهل القطاع.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..