العالم – خاص بالعالم
جرافات الاحتلال وبحراسة مشددة نفذت عمليات هدم في بلدة جبع شرق القدس المحتلة وفي قرية البيرين شرق الخليل، بحجة البناء دون ترخيص، يقول السكان هنا إن هدف الاحتلال هو التطهير العرقي للوجود الفلسطيني.
وقال فريد برقان رئيس مجلس قروي البيرين:"يجري في هذه الأثناء عملية هدم واسعة النطاق من قبل الإدارة المدنية وجماعات المستوطنين والجيش الإسرائيلي في منطقة بيرين وما حولها، ومن مسافر يطا وغيرها. في صباح اليوم، أقدمت مجموعة من المستوطنين على اقتحام منطقة وادي لعور في بيرين، حيث قاموا بتدمير منزل بالكامل.
واعتبر برقان:"الهدف الرئيسي لجماعات المستوطنين والإدارة المدنية في المناطق المصنفة "C" وغيرها هو ترحيل المواطن الفلسطيني من أرضه. ولكننا ثابتون على أرضنا ما دام فينا نفس".
شاهد أيضا.. يوم القدس العالمي ..أي مستقبل ينتظر القدس!؟
منذ بداية العام الجاري حسب مرصد شيرين، هدم الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 400 منشأة في الضفة الغربية، وشرد ما يزيد عن 500 شخص، من بينهم قرابة 200 طفل و100من النساء، في المقابل هدم خلال العام ،2024 ما يزيد عن 1700 منشأة، وشرد أكثر من 4100 شخص منهم 100 طفل و100 من النساء، ما يدلل على ارتفاع في وتيرة الهدم، وتصاعد في عمليات بناء الوحدات الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية.
وقال إبراهيم الهذالين مختص في مجال الاستيطان:":"منذ بداية هذا العام، تصاعدت وتيرة هدم المساكن والبيوت والمنشآت الفلسطينية بشكل كبير جداً، حيث بلغت ما يقارب 450 منشأة ومسكناً وبيتاً فلسطينياً تم هدمها، حارمين المواطن الفلسطيني من أبسط حقوقه الأساسية في هذه المناطق.هذه الوتيرة تصاعدت بشكل ملحوظ، ومن خلال المراقبة والمتابعة، يتضح أن الحكومة الإسرائيلية قد تنصلت من كل الاتفاقيات السابقة، وفي الحقيقة تنصلت من اتفاقية أوسلو التي أصبحت ملزمة لها في فترة توقيعها.
المركز الفلسطيني لحقوق الانسان بين أن محافظة الخليل لوحدها جنوب الضفة، نفذ الاحتلال فيها 175 عملية هدم خلال عام 2024، وهو ما يتيح المجال للتوسع الاستيطاني وفرض واقع جديد.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...