العالم _ خاص بالعالم
مقاتلات الاحتلال شنت غارات على مقري الفرقة الأولى في محيط مدينة الكسوة واللواء 75 في بلدة المقيليبة بريف دمشق، ترافق العدوان مع توغل لجيش الإحتلال مدعوماً بالدبابات والسيارات المحمّلة بالجنود إلى محيط بلدة رويحينة بريف القنيطرة الأوسط.
اقرأ المزيد.. سوريا: عدوان إسرائيلي على منطقة الكسوة في ريف دمشق الجنوبي
واشارت مصادر محلية الى أنّ جيش الاحتلال كان قد ركز نقطة عسكرية بالقرب من سد رويحينة في الايام القليلة الماضية، انطلقت منه قواته لاقتحام قرية بئر عجم ورسم الحلبي، ووفقا للمصادر فانّ طائرات الاستطلاع لم تفارق سماء بلدة كويّا بريف درعا الغربي التي استشهد فيها وجرح عدد من المدنيين اثناء التصدي للتوغل الاسرائيلي قبل ايام.
هذا المشهد الذي بات اعتيادياً في ارياف القنيطرة ودرعا جنوبي سوريا، يكمل فيه جنود الاحتلال مخططهم للتعمق اكثر داخل المنطقة الجنوبية، عبر مخطط معلن يهدف الى إنهاء الوجود العسكري السوري في 4 محافظات جنوبية، هي القنيطرة وريف دمشق ودرعا والسويداء.
وفي إطار هذا المخطط، ينفذ جيش الاحتلال عشرات عمليات التوغل، وفي التوقيت لا يمكن فصل تحركات كيان الاحتلال عن الوضع الامني الذي تعيشه البلاد، حيث تستغل تل أبيب كل ثغرة في الجانب الامني والعسكري والاقتصادي لفرض أجندتها في الشأن السوري لاستهداف القدرات العسكرية الاستراتيجية للشعب السوري.
الاعتداءات الإسرائيلية شبه اليومية على سوريا، تعتبر ترجمةً عمليةً لخطط اسرائيلية ترمي بعناوينها العريضة الى تقسيم سوريا في اطار الشرق الاوسط الجديد الذي يسعى اليه الامريكي والاسرائيلي.