العالم – خاص بالعالم
لم يبقى لهم بيتا في مخيم جنين، فبنوا بيتاً من قماش وخشب قبالة غرفة زراعية نزحوا اليها برفقة والديهم.مشاهدٌ مجتزأة من قطاع غزة ولكن بوتيرة اقل دموية.
وقالت هبة سالم وهي نازحة من مخيم جنين:"ذهبت طفولتهم منهم لا قراءة ولا كتابة ولا أي شيء. نشعر بحالنا في غزة، لا قراءة ولا كتابة ولا أي شيء لهم. ذهبت حياتهم وهذه ليست حياتهم. يجب أمثالهم أن يذهبوا للمدارس ويقرؤون ويكتبون لا أن يلعبوا بين الأفاعي والعقارب في هذا الوضع الذي يحدث هنا".
حربٌ صامتة في الضفة الغربية، موجة نزوح هي الأكبر منذ عام 67 ضمٌ وقضمٌ للأراضي الفلسطينية، ومحاولات تفكيك مخيمات شمال الضفة الغربية، بينما يشهد قطاع غزة حرب إبادة وتدمير غير مسبوقة في التاريخ البشري.
شاهد أيضا..عشرات الشهداء والجرحى في تواصل حرب الإبادة على قطاع غزة
وقال سري سمور كاتب ومحلل سياسي:"واضح أن إسرائيل تتصرف وفق منطق "إذا هبت ريحك فاغتنمها". هي ترى أن الوضع الإقليمي مناسب في ظل الصمت العربي أو التخاذل العربي، حتى وفي ظل أنها ضربت حركات المقاومة عسكريًا وأضعفتها. رئيس أمريكي يعني يعطيهم ما يشاؤون، فهم يرون أن هذه فرصة لتصفية القضية الفلسطينية. فلذلك هم في عدوان مستمر على قطاع غزة والهدف ليس التهجير كما يقولون. التهجير هذا ضرب للرماد في العيون. الهدف واضح أنه هو الإبادة. إذا استمرت هذه المحرقة سيريدون كل أهالي قطاع غزة في الضفة الغربية. الهدف الأرض وليس السكان.
تشير البيانات بأن مليون وأربعمئةِ ألف دونمٍ صادرها الاحتلال الاسرائيلي منذ عام سبعةٍ وستين، فيما صادر52 ألف دونمٍ من أراضي الضفة الغربية بعد السابع من اكتوبر.
ولكنه مند النكبة والنكسة وعى الاحتلال بأن ضمه وقضمه لكل شيء في طريقه لم يخلخل ثبات الفلسطيني فسعى إلى إبادة جماعية في غزة عل الفلسطيني يصمت عن حقه في ارضه.
بالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة، حربٌ صامتة في الضفة الغربية، اكبر عملية نزوح منذ عام 67 تشاهدا الضفة الغربية بالتوازي مع محاولات تهجير قطاع غزة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...