بالفيديو..

شاهد المتوقع من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في مسقط غدا السبت

الجمعة ١١ أبريل ٢٠٢٥
٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش
أكد الدكتور حسان الأشمر أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية أنه من الواضح أن كلا الطرفين الإيراني والأمريكي يرغبان في هذه المفاوضات، بغض النظر عن أن الأمريكي يقول "مباشرة"والإيراني يقول "غير مباشرة"، وسيتبين غداً أن المفاوضات هي غير مباشرة. منوها بوجود رغبة جدية لدى الطرفين لأسباب مختلفة.

العالم خاص بالعالم

وأشار الأشمر إلى أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترغب في إنهاء حالة التوتر الموجودة في المنطقة، وتخفيف الضغط عن شعوب هذه المنطقة، سواء في قطاع غزة وفلسطين المحتلة أو في اليمن أو في لبنان. وحتى في سوريا، تريد أن تحل هذه الملفات. كما تسعى إلى نوع من الاستقرار في المنطقة لأنها معنية مباشرة بهذا الاستقرار.

ونوه الأشمر إلى أن الأمريكي أهدافه مختلفة، تتعلق بالدرجة الأولى بالمسائل الاقتصادية والاستراتيجيات الأمريكية في المنطقة وتوزيع الأدوار. وبالتالي، يسعى لجعل السياسات الأمريكية أكثر سلاسة. فما تتعرض له الولايات المتحدة الأمريكية الآن هو ضغط شديد على المستوى الاقتصادي، وهذا بالتأكيد سينقلب إلى ضغط سياسي بعد حين إذا استمرت هذه الحرب التجارية التي يخوضها الرئيس دونالد ترامب على العالم.

ولفت الأشمر إلى أن أمريكا في موقع الدفاع وليس في موقع الهجوم. إنها رد فعل على أوضاع داخلية لها علاقة بالاقتصاد الأمريكي، والأسواق السياسية، ومنافع شخصية يحققها ترامب من خلال هذا اللعب في هذه الأسواق ، ولكن الأسباب جدية للمضي في هذه المفاوضات.

شاهد أيضا.. تخت روانجي: اذا تخلت امريكا عن التهديد فهناك امكانية جيدة للتوصل لاتفاق

وأضاف : لذلك، هذه النية لدى الطرفين نعتقد أنها يمكن أن تصل إلى نوع من التوافق حول مسائل أساسية بالحد الأدنى. ولكن شرط هذا الوصول أن يكون هناك نوع من التراجع بعض الخطوات إلى الخلف. قد يختلف عدد الخطوات التي يتراجعها كل فريق، ولكن لا بد من التراجع بعض الخطوات للوصول إلى نتائج معينة.

ولفت الأشمر إلى أن هناك أمل معلق على هذه المفاوضات، وأعتقد بحسب التصريحات التي نتلقاها سواء من الجمهورية الإسلامية أو من قبل الرئيس ترامب وإدارته، بأن هناك رغبةً حقيقية في الوصول إلى نتائج. وإن كانت الأهداف والصورة المستقبلية مختلفة لدى الفريقين، إلا أن هناك رغبة للوصول إلى نتيجة معينة قد تتحقق خلال بضعة أشهر لغاية الصيف المقبل. وبالتالي تكون الجمهورية الإسلامية قد حققت مسائل أساسية تريدها في المنطقة دون أن يعني ذلك بأنها يمكن أن تتنازل عن مسائل أساسية تشكل خطوطاً حمراء.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

0% ...

آخرالاخبار

مزاعم واشنطن: لن نسمح لإسرائيل بضم الضفة الغربية


تراجع شعبية ترامب إلى 39% نتيجة تراجع رضا الجمهوريين عن أدائه الاقتصادي


الخارجية الايرانية تستدعي سفير قبرص في طهران


السفير النمساوي لدى طهران: سنستانف إصدار التأشيرات للإيرانيين قريبا


زعيم أنصارالله يدين جريمة أميركا بحق القرآن ويدعو لمظاهرات كبرى الجمعة


كارثة دارفور: عشرات الآلاف ضحايا جرائم الدعم السريع والإبادة الجماعية!


إنشاء أكبر مدينة وقود مشتركة بين إيران وأفغانستان


عراقجي: الشعب الإيراني عازم على الدفاع عن حقوقه المشروعة


وزير خارجية العراق: إيران لا تسعى للحرب لكنها تستعد لأي 'هجوم محتمل'


توغل جديد لقوات الاحتلال الاسرائيلي الى ريف القنيطرة الجنوبي