العالم - الاحتلال
وحسب (رويترز) أعلنت حركة أنصار الله في اليمن مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت في بيان إنها أطلق صاروخين باليستيين صوب قاعدة عسكرية في مدينة أسدود الساحلية ومطار بن غوريون الدولي بالقرب من تل أبيب.
وقال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان: "إن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية نوعية، بصاروخينِ بالستيين أحدهما فرط صوتي نوع "فلسطين 2" استهدف قاعدة "سودت ميخا" في منطقة شرق اسدود المحتلة، وهي قاعدة صاروخية لإطلاق صواريخِ "اريحا" وبطاريات صواريخ حيتس، فيما استهدف الآخر نوع "ذو الفقار" مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة". وأشار إلى أن سلاح الجو المسير استهدف في العملية الثانية هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقة عسقلان المحتلة بطائرة مسيرة. وأكد العميد سريع "أن العمليتين حققت أهدافهما بنجاح بفضل الله وتسببت بإغلاق مطار بن غوريون قرابة الساعة، وأحدثت حالة من الهلع والإرباك في صفوف المستوطنين وأجبرت الملايين منهم على دخول الملاجئ".
وسُمع دوي صفارات الإنذار في القدس حوالي الساعة 1816 بالتوقيت المحلي (1516 بتوقيت جرينتش).
وقال جيش الاحتلال في البداية إن صاروخين ربما أُطلقا من اليمن، لكنه أوضح بعد ذلك بوقت قصير أن صاروخا واحدا فقط جرى إطلاقه.
اقرأ وشاهد أيضا:
صنعاء تستهدف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي
وتطلق حركة أنصار الله صواريخ وطائرات مسيرة صوب الكيان المحتل لفلسطين منذ بدء عدوانه على غزة في 2023، وتقول إن هذه الهجمات تأتي في إطار دعمها للفلسطينيين.
وأوقفت القوات المسلحة اليمنية هجماتهم خلال وقف إطلاق النار بين الكيان المحتل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) الذي بدأ في يناير/كانون الثاني في غزة.
وأنهى كيان الاحتلال وقف إطلاق النار في مارس/آذار واستأنف عدوانه على القطاع.
اقرأ وشاهد أيضا:
بصاروخ باليستي.. صنعاء تستهدف مطار بن غوريون في يافا المحتلة
وقال مسؤولو الصحة في القطاع إن العدوان الإسرائيلي ـأدى لاستشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني في غزة منذ بدء عدوانه.