العالم _ أوروبا
بعد يومين على زيارة مسؤول أميركي كبير لروسيا عقب استئناف الاتصالات بين واشنطن وموسكو، (ويتكوف وبوتين) استهدفت روسيا وسط مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا بصواريخ بالستية من طراز إسكندر، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
الهجوم الموجه ضد المدنيين يعد الأكثر فتكا منذ أسابيع في أوكرانيا، حيث نشرت السلطات المحلية في سومي صور جثث ممددة في الشارع ومواطنين يهرعون للاحتماء في ملجأ وسيارات مشتعلة ومدنيين مصابين على الأرض. وأعلنت الحداد 3 أيام.
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أدان الهجوم بشدة، ودعا إلى ممارسة "ضغط قوي" على روسيا لإنهاء حربها.
وفي حين ندّد المبعوث الأميركي الخاص إلى أوكرانيا كيث كيلوغ بهجوم غير مقبول ويتجاوز كل حدود الأخلاق، وصف وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الضربة بأنها مروعة، مقدما تعازيه إلى ذوي الضحايا.
أما البيت الأبيض اعتبر أن الضربة الروسية على مدينة سومي تشكّل تذكيرا صارخا بالحاجة إلى التفاوض من أجل إنهاء هذه الحرب.
أوروبيا، وصفت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على منصة إكس الضربة بأنها مثال مروع على تكثيف الضربات الروسية في وقت قبلت أوكرانيا الهدنة.
شاهد أيضا: دعوى قضائية في فرنسا ضد الجولاني و وزراء له بتهمة التطهير العرقي
كذلك، ندد كل من رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين على المنصة نفسها بالهجوم على سومي.
بدوره، أعرب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن استيائه اثر الضربة الروسية الدامية على مدينة سومي، معتبرا ان روسيا تواصل الحرب متجاهلة الأرواح البشرية والقانون الدولي والعروض الدبلوماسية لترامب.
كما قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إنه روع بالهجوم وطالب بوتين بقبول هدنة فورية وغير مشروطة.
أما رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني نددت بالهجوم الروسي الرهيب والجبان على سومي.
وفي ألمانيا، أدان المستشار الألماني أولاف شولتس ووزيرة الخارجية أنالينا بيربوك والمستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس الهجوم بشدة، داعين موسكو إلى قبول وقف نار شامل.
كما أدانت كل من بولندا والدنمارك وهولندا الهجوم الروسي.
وكذلك أدانت الأمم المتحدة على لسان المتحدث غوتيريش ستيفان دوجاريك الهجوم وعبرت عن قلقها العميق والصدمة بعد القصف الروسي الذي أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.