العالم - مراسلون
دخلت كاميرا العالم الى إحدى الحارات غربي أم درمان والتي تمت السيطرة عليها من قبل الجيش السوداني بعد أن كانت في أيدي قوات الدعم السريع لعامين كاملين، ورغم تأمين المنطقة لكن ما زال هناك توجس وشيء من الخوف وعدم الاطمئنان لأي زائر غريب بعد المعاناة التي ذاقوها طيلة العامين الماضيين من قبل الدعم السريع.
وقالت مواطنة سودانية من أم درمان:
الجنجويد حاصرونا وعذبونا وكنا محصورين دون تلقي أي خبر. والحمدلله الجيش حررونا ولقينا أبونا ، والحمدلله الجيش ساعدنا.
ولم يكن المواطنون يستطيعون الخروج من منازلهم في تلك الفترة إذ يقوم الدعم السريع بنهب أموالهم وحاجاتهم، ومن يقاوم يضرب بالرصاص بكل سهولة.
ويقول مواطن سوداني: حوالي عامين ما اشتغلنا والحاجات كثيرة.
الان عادت الحياة شيئا ما الى طبيعتها، أقلها توفر الأمن، وهو ما كان يطمح اليه سكان هذه المناطق، كذلك توفرت بعض من معينات الحياة الا أن عدم توفر المال الكافي يقف حجر عثرة لشراء معظم حاجياتهم الضرورية.
قبل عامين من الآن لم تكن هناك حياة في هذه المناطق، فقد عاثت قوات الدعم السريع فسادا وانتهاكات بحق المواطنين فيها. والآن عادت الحياة الى طبيعتها بعد أن سيطر الجيش عليها.
إقرأ ايضا.. السودان.. الدعم السريع تعلن سيطرتها على مخيم "زمزم" في دارفور