العالم - خاص العالم
أطفال قُتلوا حرقًا وتفحمت أجسادهم الصغيرة بصواريخ الاحتلال التي استهدفت خيمة عائلة فلسطينية في منطقة المواصي غرب خانيونس، في مجزرة جديدة تضاف إلى سلسلة المجازر التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي يوميا بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. كما استشهد عدة فلسطينيين من أسرة واحدة في قصف للاحتلال استهدف خيمة تؤوي نازحين في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع، وكذلك استشهد آخرون في قصف مسيرة للاحتلال لخيمة نازحين في مخيم جباليا.
كما استشهد وأصيب عدة فلسطينيين في غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على مخيم النصيرات وسط القطاع.
شاهد ايضا.. حماس توجه رسالة نارية: لا صفقات جزئية.. والمقاومة مستمرة
وعلى الصعيد الإنساني وعلى إثر منع الاحتلال دخول المساعدات إلى القطاع لقرابة الشهرين، أصبح الوضع الإنساني في غزة جحيما يزداد سوءا يوما بعد يوم، وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، فيليب لازاريني، إنه قد حان الوقت لإدخال وسائل الإعلام الدولية لغزة.
وأكد لازاريني أن منع الاحتلال دخول وسائل الإعلام الدولية لغزة، يغذي الدعاية والتضليل. مضيفا أن التقارير المستقلة أساسية للمساءلة في النزاعات، ولا ينبغي أن تكون غزة استثناء.
من جانبها، أكدت مسؤولة في الأمم المتحدة، أن المساعدات الإنسانية لم تدخل إلى غزة منذ ما يقرب من شهرين، والعاملون في مجال المساعدات ما زالوا يواجهون صعوبات في أداء مهامهم لعرقلة الاحتلال عملهم.
اليونيسيف هي الأخرى حذرت من أن الأطفال بغزة يتعرضون لمستويات عنف غير مسبوقة، مؤكدة أن هناك حاجة ملحة لإعادة فرض وقف إطلاق النار في غزة وإعادة فتح المعابر.
كما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن عمليات اللجنة في غزة مستمرة لكنها تخضع لقيود شديدة، وعدم دخول الوقود إلى غزة يهدد بانهيار أنظمة تنقية المياه والمستشفيات.
كما حذرت اللجنة من إزدياد خطر تفشي الأمراض المعدية في غزة مع انعدام مرافق الصرف الصحي وقلة مياه الشرب.
المزيد بالفيديو المرفق..