العالم - خاص العالم
أزمة خطيرة تعود إلى مستشفيات قطاع غزة مع استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار، حيث نفدت كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية من مخازن وزارة الصحة، مما ينذر بخطر شديد على عمل المنظومة الصحية.
وقال الطبيب في مستشفى المعمداني، عصام أبو عجوة، إن هناك نقصًا حادًا جدًا في المستلزمات الطبية والأدوية، بالإضافة إلى مستلزمات العمليات الجراحية. وأشار إلى أن معظم العمليات تُجرى بدون تخدير لعدم توفره داخل المستشفى.
تعمل أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ في المستشفيات أيضًا ضمن أرصدة مستنزفة من الأدوية والمهام الطبية المنقذة لحياة الجرحى والمرضى في ظل النقص الكبير.
وقال الاستشاري في جراحة العظام، فضل نعيم، إنه في جراحة العظام لا يوجد أي شيء متوفر، حيث إن ما لدينا هو فعليًا صفر. نضطر إلى إعادة تدوير المثبتات عبر رفعها عن مريض واستخدامها في مريض آخر. وبالتالي، في بعض المستشفيات، يطلبون مني بشكل دائم، وليس لديهم أي شيء، مما يضطرنا إلى إعطائهم ما فككنا من المرضى لاستخدامه في مرضى آخرين.
شاهد أيضا.. مراسل العالم: الاحتلال يحول خيام النازحين إلى ’أفران بشرية’!
إن إغلاق سلطات الاحتلال للمعابر أمام الإمدادات الطبية والأدوية يفاقم الأزمة ويضيف تحديات كارثية أمام تقديم الرعاية الصحية للمرضى والجرحى في كثير من المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية المنتشرة في القطاع.
يعاقب الاحتلال الإسرائيلي سكان غزة من خلال إغلاق المعابر ومنع إدخال المستلزمات الطبية والأدوية، متجاوزًا بذلك كافة الخطوط الحمراء في حربه المستمرة ضد المدنيين العزل.