فقد قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان "فرنسا تدين موافقة السلطات الاسرائيلية على بناء 1100 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة جيلو في القدس الشرقية. هذا القرار غير بناء في الوقت الذي تضاعف فيه الجهود لاستئناف سريع لمفاوضات التسوية بين الاسرائيليين والفلسطينيين".
واضاف البيان ان "هذا الاعلان الذي ياتي غداة اعلان اللجنة الرباعية الذي يذكر خاصة بضرورة احترام خارطة الطريق يبدو وكانه استفزازا. ان فرنسا تدعو اسرائيل الى اعادة النظر في قرارها وعدم القيام باي عمل يمكن ان يعرقل جهود المجتمع الدولي من اجل استئناف المفاوضات".
وشدد المتحدث على ان "الاستيطان، سواء كان في الضفة الغربية او القدس الشرقية غير مشروع من وجهة نظر القانون الدولي وهو ينسف الثقة بين الاطراف ويشمل تهديدا جديا لحل الدولتين".
كذلك اعربت الولايات المتحدة ايضا عن "خيبة املها الشديدة" لهذا القرار الاسرائيلي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند اننا "نشعر بخيبة امل شديدة" لهذا القرار الذي "يتعارض مع جهودنا لاستئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين".
كما اعربت وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون الثلاثاء في ستراسبورغ عن الاسف لاستمرار "هذه الانشطة الاستيطانية تهدد حل الدولتين".
وذكرت اشتون بان اللجنة الرباعية للشرق الاوسط، التي دعت الجمعة كيان الاحتلال الاسرائيلي والفلسطينيين الى استئناف مفاوضات التسوية طلبت من الطرفين "الامتناع عن القيام باي عمل استفزازي".
من جانبه اعتبر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الثلاثاء ان "اسرائيل بقرارها بناء 1100 وحدة استيطانية في القدس تقول بانها اختارت الاستيطان بدل السلام، وترد بذلك بالف و100 لا على بيان اللجنة الرباعية" التي كانت دعت الى استئناف مفاوضات التسوية بهدف التوصل الى اتفاق نهائي في نهاية 2012.?