الذكاء الاصطناعي ينقذ إمرأة من موت محتوم..كيف؟

الأربعاء ٢٣ أبريل ٢٠٢٥
٠٢:٤٩ بتوقيت غرينتش
الذكاء الاصطناعي ينقذ إمرأة من موت محتوم..كيف؟ كشفت لورين بانون، أم لطفلين تعيش بين جزر فيرجن ومدينة ويلمنغتون الأميركية، عن دور برنامج الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" في إنقاذ حياتها بعد أن فشل الأطباء في تشخيص حالتها بشكل صحيح.

العالم _ علوم وتكنولوجيا

بدأت بانون تعاني في فبراير 2024 من صعوبة في ثني أصابعها، مما أثار مخاوف من التهاب المفاصل الروماتويدي. ورغم أن نتائج الفحوصات الأولية كانت سلبية، أصر الأطباء على تشخيصها بالمرض وقدموا لها العلاج المناسب.

لكن حالتها الصحية تدهورت بشكل ملحوظ، حيث بدأت تشعر بآلام شديدة في المعدة، مما أدى إلى فقدانها أكثر من 6 كيلوغرامات في فترة قصيرة. ومع ذلك، أرجع الأطباء الأعراض إلى "ارتجاع حمضي".

في لحظة يأس، قررت بانون استخدام "تشات جي بي تي" الذي كانت تعتمد عليه في عملها، وشاركت البرنامج بأعراضها. اقترح "تشات جي بي تي" أنها تعاني من مرض التهاب الغدة الدرقية، ونصحها بضرورة استشارة الطبيب لإجراء مزيد من الفحوصات.

اقرأ ايضا.. هذه هي المهن الثلاث التي ستصمد بوجه الذكاء الاصطناعي

على الرغم من عدم اعتقاد الأطباء بإصابتها بالمرض بسبب عدم وجود تاريخ عائلي، أصرت بانون على إجراء الفحص، لتظهر النتائج لاحقاً أن التشخيص الذي اقترحه الذكاء الاصطناعي كان دقيقاً.

خلال فحص بالموجات فوق الصوتية، تم اكتشاف ورمين صغيرين في عنقها، مما أكد إصابتها بسرطان الغدة الدرقية. خضعت بانون، البالغة من العمر 40 عاماً، لعملية جراحية في يناير 2025، حيث تمت إزالة الغدة الدرقية والعقد اللمفاوية، وهي الآن تحت مراقبة طبية مستمرة مدى الحياة.

0% ...

آخرالاخبار

توغلات في جنوب سوريا ومطالب إسرائيلية بمنطقة منزوعة السلاح


روسيا تدعو الوكالة الذرية الى تبنّي موقف محايد تجاه إيران


حماس: مخطط إقامة مدينة إستيطانية شرقي القدس جريمة استعمارية


كيان الاحتلال يصادق على انشاء مدينة استيطانية في القدس


مراسل العالم: اليمنيون يتظاهرون دفاعاً عن القرآن: 'القرآن خط أحمر"


أطباء بلا حدود: أطفال غزة يموتون بردا ويجب تكثيف الإغاثة


تحذيرات أممية من تفشي الأوبئة في غزة بسبب البرد ونقص الأدوية!


مبادرة مصرية لإحياء وقف إطلاق النار في لبنان


خطيب جمعة طهران: يجب ان لا ننسى أهالي غزة ومجاهدي اليمن وحزب الله


جيش العدو الإسرائيلي المدمّر نفسيا!