بالفيديو:

إنذار أممي بالموت الجماعي الوشيك في غزة والجوع يبطش بأطفالها

الجمعة ٢٥ أبريل ٢٠٢٥ - ٠٦:١٠ بتوقيت غرينتش

يتواصل الحصار الإسرائيلي ومنع المساعدات من الدخول إلى قطاع غزة ما يهدد بكارثة إنسانية خطيرة وتفشي المجاعة وحذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة من تعريض أكثر من مليونين و400 ألف إنسان لخطر الموت جوعاً داعيا لفتح ممر إنساني آمن فورا.

العالم - فلسطين

تواصل المجاعة كما آلة الحرب الإسرائيلية حصد أرواح الفلسطينيين في قطاع غزة لترتفع حصيلة الضحايا مع تعدد أساليب الإبادة.

فالأطفال يتضورون جوعا، والمرضى لا يتلقون العلاج، والناس يموتون، وأسعار السلع الأساسية ارتفعت 1400 بالمائة عن الأسعار خلال وقف إطلاق النار. هكذا يصف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك الأوضاع المأساوية في ظل الحصار وعدم إدخال المساعدات في غزة.

ومع استمرار هذا الحصار منذ 55 يوماً تعرض كل سكان القطاع لخطر الموت جوعاً بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الذي وجه النداء الأخير قبل وقوع الكارثة الكبرى، ليؤكد أن الوقت ينفد والمجاعة لم تعد مجرد تهديد، بل أصبحت واقعاً.

وبات أكثر من مليون طفل في بؤرة الخطر بسبب الجوع اليومي الذي تسبب بالهزال وسوء البنية الجسمية.

وطالب المكتب بفتح ممر إنساني آمن فورا وتشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وحذر من استمرار تفاقم الكارثة الإنسانية بشكل متسارع حيث سُجلت 52 حالة وفاة منها 50 طفلا، بسبب الجوع وسوء التغذية، في وقت يعاني فيه أكثر من 60 ألف طفل من سوء تغذية حاد.

إقرأ أيضا.. الإعلامي الحكومي يحذر: قطاع غزة على شفا الموت الجماعي

ولم يتمكن الأطفال من ملئ أوانيهم الفارغة قريبا مع إعلان برنامج الأغذية العالمي أنه سلّم آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة. متوقعا نفاد الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة. حيث لم تدخل أي إمدادات إنسانية أو تجارية إلى غزة منذ أكثر من 7 أسابيع ما يزيد من تفاقم حالة الأسواق والأنظمة الغذائية الهشة أصلا.

في حين أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أن المرضى في غزة يعيشون على كميات غير كافية من الطعام بسبب نقص الغذاء ما يعرض تعافيهم للخطر.

وأشارت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا لنزوح حوالي نصف مليون فلسطيني خلال الشهر الماضي في قطاع غزة. منتقدة أوامر التهجير المتكررة التي لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة وهي أصلا مجزأة وغير آمنة وبالكاد تصلح للعيش.