العالم _ مراسلون
هذه النتائج خلصت إليها القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية من استطلاع أجرته خلال الساعات الماضية، حيث أظهرت بأن ٦٣.٧٪ من الإسرائيليين يرون ضرورة التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بأي ثمن، حتى ولو كان ذلك بوقف الحرب، مقابل ٢٥.١٪ يرون عكس ذلك.
كما أظهرت النتائج أن ٤٤.٢٪ من الإسرائيليين يثقون بإفادة رئيس الشاباك أمام المحكمة العليا الإسرائيلية ضد قرار إقالته، بينما ٢٧.١٪ فقط يثقون بردّ نتنياهو.
في تل أبيب، أصبحت القناعة أكثر رسوخًا بأن نتنياهو يقود الكيان إلى نهايته، وأن “عقدة العام الثمانين” التي تحدث عنها نتنياهو ستتحقق على يديه.
إيهود باراك، رئيس الحكومة الأسبق، قال إن الكيان على شفا الهاوية، مؤكدًا وجود خطر واضح يهدد الأمن والنظام القانوني. أما يائير لبيد، رئيس المعارضة، فقال: “نحن في طريقنا إلى كارثة أخرى، سيحدث هنا اغتيال سياسي؛ اليهود سيقتلون اليهود. معظم التهديدات التي يتعرض لها رونين بار لا تأتي من حماس، ولا من العرب، بل من اليهود أنفسهم”.
اقرأ المزيد.. باراك: الحرب على غزة تخدم مصالح نتنياهو و هو يقودنا نحو الهاوية
نتنياهو صنع “المعجزات” في كيان الاحتلال، واستطاع أن يفتت المجتمع الإسرائيلي خلال عامين فقط، لا أكثر.
النخب واصحاب الفكر في كيان الاحتلال الاسرائيلي يدركون بان حالة التوحش التي اصابت بالكيان وانتجب بن غفير وسموتريتش ان كانت اليوم تصيب الفلسطينيين بجراح فغدا ستصيب قلب الاسرائيليين لا محالة.