وزير باكستاني يهدد الهند بضربة نووية.. إذا أوقفتم مياهنا سنوقف أنفاسكم

الإثنين ٢٨ أبريل ٢٠٢٥
٠٨:٣٠ بتوقيت غرينتش
وزير باكستاني يهدد الهند بضربة نووية.. إذا أوقفتم مياهنا سنوقف أنفاسكم قال وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي مخاطبا الهند إن صواريخ "غوري" و"شاهين" و"غزنوي" النووية الباكستانية مصوّبة نحو الهند وليست مجرد "زينة تعرض في الشوارع".

العالم-اسيا والباسفيك

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للوزير الباكستاني قال فيه: "إذا أوقفتم مياهنا سنوقف أنفاسكم"، وأضاف أن باكستان مستعدة لقتال الهند، وتابع: "تخيلوا أنكم تطلقون صاروخا واحدا، فنرد عليكم بـ 200. ما مصيركم؟ إلى أين ستهربون؟ لا تهددونا، فنحن مستعدون لمحاربتكم، لسنا جبناء". وأشار عباسي إلى غياب البيانات لدى الهند حول مكان نصب الصواريخ الباكستانية.

وكانت الهند قد أعلنت تعليق مشاركتها في معاهدة مياه نهرا السند، عقب هجوم باهالغام، الذي قتل فيه مسلحون 26 سائحا.

وقد دمر انفجار، ليلة الجمعة، منزلي اثنين من مسلحي جماعة "لشكر طيبة"، عادل حسين ثوكار، وآصف شيخ، في مقاطعتي أنانتناغ وأنتنيبورا، كانا متورطين في الهجوم الإرهابي الذي وقع في باهالغام 22 أبريل، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح.

ووفقا للسلطات، فقد وقع الانفجار أثناء عمليات تفتيش، حيث زرعت عبوات ناسفة داخل المنازل وانفجرات.

وكان هجوم بالهالغام من أكثر الهجمات دموية في السنوات الأخيرة، حيث قتل المسلحون 26 شخصا، معظمهم من السياح، واثار الهجوم استنكارا شعبيا واسع النطاق في الهند وخارجها.

وقد يكون لتعليق المشاركة في معاهدة مياه نهر السند تأثير كبير على إمدادات المياه في باكستان، خاصة للزراعة والطاقة. ووصفت إسلام آباد قرار الهند بأنه "إعلان حرب"، وهددت بارد على التهديد الذي تتعرض له إمدادات المياه.

وهذه هي المرة الأولى، الذي تتخذ فيه إجراءات من هذا النوع، منذ توقيع معاهدة مياه نهر السند عام 1960، والتي ظلت أحد العناصر القليلة المستقرة في العلاقات الهندية الباكستانية.

إقرأ أيضاً..الهند تعلّق معاهدة المياه مع إسلام اباد وتفاقم أزمة المياه في باكستان

وقد أمرت الهند جميع المواطنين الباكستانيين بالمغادرة في ظرف 48 ساعة، وألغت تأشيراتهم، وأغلقت الحدود بعد هجوم باهالغام.

وقد اختصر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته إلى المملكة العربية السعودية وعاد مسرعا إلى دلهي. وأعلن وزير الخارجية فيكرام مصري أن المستشارين العسكريين في السفارة الباكستانية أشخاص غير مرغوب فيهم، وخفض كلا الجانبين عدد بعثاتهما الدبلوماسية إلى النصف تقريبا.

وقد وقع الهجوم في 22 أبريل في باهالغام حينما أطلق مسلحون من حركة المقاومة الكشميرية النار على السياح، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا، من بينهم مواطنون إماراتيون ونيباليون.

0% ...

آخرالاخبار

ويتكوف يعلق على المفاوضات التي جرت في ميامي بشأن التسوية في أوكرانيا


الشيخ قبلان: الحكومة اللبنانية تهجم على لبنان بدلا من الهجمة على اسرائيل


مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو


حاطوم: الجيش اللبناني مُقيّد سياسياً ولا يُسمح له بمواجهة الإحتلال!


الفصائل العراقية.. حصر السلاح رهن بخروج قوات الاحتلال


احتجاجات في تل أبيب ضد حكومة نتنياهو


حصار نفطي أميركي يشتدّ: ناقلة فنزويلية ثالثة تقع بقبضة واشنطن!


مصر تتحدث عن شروط المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة


اللواء موسوي: اغتيال اليهود مخطط اسرائيلي للايحاء بمعاداة السامية


جنوب اليمن وصراع النفوذ.. التحولات الميدانية وسيناريوهات المستقبل