العالم - خاص العالم
بالتزامن مع بدء احتفالات الإسرائيليين بالذكرى الـ 77 لإقامة كيانهم على أرض فلسطين، اندلعت حرائق هائلة في جبال القدس وامتدت إلى مناطق واسعة.
استعرت الحرائق قرب الطريق السريع الواصل بين القدس وتل أبيب، مما أدى إلى توقف حركة النقل على طرق رئيسية. وخلفت الحرائق إصابات، وأجبرت سلطات الاحتلال على إجلاء مستوطنين وحتى نزلاء مستشفى هداسا عين كارم في القدس بسبب النيران.
امتدت الحرائق إلى مناطق واسعة في الكيان، بما في ذلك مواقع عسكرية، والتهمت النيران نحو19 ألفًا و600 دونم في جبال القدس، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت، التي قالت إن تكلفة إعادة الإعمار بعد الحرائق الضخمة قد تصل إلى ملايين الدولارات.
شاهد أيضا.. من يقف وراء إشعال الحرائق الضخمة في جبال القدس؟
وفيما أقر قائد فريق الإطفاء الإسرائيلي بفشل قواته في السيطرة على الحريق الهائل، حيث حاصرت النيران فرق الإطفاء غرب القدس بسبب اشتداد الرياح، أعلنت سلطات الاحتلال حالة الطوارئ وطلبت المساعدة من الخارج. بينما قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن طائرات لمكافحة الحرائق ستصل من إيطاليا وكرواتيا دعمًا لجهود المكافحة.
وللتغطية على فشل الكيان في احتواء الحريق، الذي قالت تقارير إنه اندلع بسبب الحر الشديد والرياح العاتية، روجت وسائل الإعلام الإسرائيلية لسيناريو أن الحرائق اندلعت بفعل فاعل وليست عفوية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إنه تم اعتقال 3 أشخاص يشتبه في صلتهم بإضرام الحرائق في جبال القدس، فيما حمل وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الفلسطينيين المسؤولية وطالب بإعدامهم، بحسب تعبيره.