العالم - سوريا
وشدد حلبي، وهو محاضر في العلاقات الدولية بالكلية الأكاديمية للجليل الغربي، في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية، على أن "تصريح نتنياهو قد وضع الدروز في دائرة الضوء في سوريا وجعلهم عرضة للخطر، خاصة وأن نتنياهو لا ينوي نشر قوات من الجيش "الإسرائيلي" في بلدة درزية معزولة في منطقة دمشق".
وأضاف "ذا ربطنا تصريح نتنياهو بنواياه الحقيقية، نجد أن نتنياهو يستخدم الطائفة الدرزية في سوريا كأداة سیاسیة وليس هدفا للمساعدة، حتى لا تقاتل "إسرائيل" من أجل الدروز، بل سيتورط الدروز في حرب طائفية هناك.
وأوضح حلبي أن تصريحات نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس في شهري شباط /فبراير وآذار /مارس الماضيين بشأن الالتزام بأمن الدروز في سوريا، جاءت متزامنة مع تقارير تفيد بسعي نتنياهو للإبقاء على سوريا "مجزأة ومقسمة وضعيفة"، دون أي تنسيق مع الطائفة الدرزية نفسها.
ولفت الباحث إلى أن الشكوك لا تزال تهيمن على موقف الدروز في سوريا من النظام الجديد، موضحا أنه "لا شك أن الدروز في سوريا لم يكونوا في عجلة من أمرهم لنزع السلاح، على أقل تقدير، بعد وصول الجولاني إلى السلطة".
اقرأ ايضا.. الكيان الاسرائيلي يدخل على خط احداث جرمانا وصحنايا بسوريا
وشهدت مدينة جرمانا في ريف دمشق اشتباكات بين قوات الأمن و"مجموعات مسلحة"، قبل أن تتوسع رقعة التوتر لتشمل صحنايا وأشرفية صحنايا، ما أسفر عن سقوط 16 قتيلا على الأقل، وفق بيانات رسمية.