العالم - خاص بالعالم
ولفت رستم إلى أن "إسرائيل" تتدخل الآن ومنذ الأمس، تضرب ضربات جوية مهمة في سوريا، فتستبيح السيادة السورية وتعتدي على الأراضي السورية لتنفيذ مخططها ومشروعها باتجاه جعل سوريا في المشهد الذي تريده. أضف إلى ذلك أيضاً أن الإسرائيلي يفرض رأيه ووجهة نظره لخيال المستقبل السوري، ويؤثر في تركيا وفي المشروع التركي في سوريا.
وأوضح رستم أنه في الأمس كانت هناك غارة إسرائيلية على السماء السورية والأراضي السورية حيث خرجت طائرة تركية وتم اعتراضها لإيصال فكرة بأن المشهد الإسرائيلي هو الذي سينفذ. في إطار هذا الأمر تستمر هذه الغارات وتستمر هذه الاستهدافات، وفي الأيام القريبة المقبلة سيكون هناك اعتداء جديد على الدروز لدعوة تدخل بري للإسرائيليين واجتياح بري في أراضيهم.
شاهد أيضا.. تحت ذريعة حماية الدروز.. جيش الاحتلال يوسع انتشاره جنوب سوريا
وحول من يقوم بإدارة هذه الأمور و ردود فعل الحكومة السورية الآن تجاه هذه الاعتداءات خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار أنها الآن تقوم باعتقال قيادات من المقاومة؟ أشار رستم أن أول رد كان باعتقال الدكتور طلال ناجي، باعتقال القيادات الفلسطينية. في أول رد على كل ما تفعله "إسرائيل" بهم، بيان مما سمي رئاسة الجمهورية، بيان انبطاحي، بيان ذليل. يعني تم تناوله بسخرية في الشارع السوري بأن الدولة السورية تطلب حماية دولية، كما العلويين والدروز. هذه هي الردود لأنهم هم بطبيعة الحال بالأصل في المشهد.
ولفت رستم إلى أن استهداف القصر الجمهوري أو محيطه كان فيه استهدافا لمجموعة حراس الدين التي تديرها سجى الدليمي أرملة "أبو بكر البغدادي" الموجودة في القصر الجمهوري.
وأضاف: في رسالة إسرائيلية أخرى إلى التركي وإلى كل المحاولات التركية.
ونوه رستم إلى أن المشهد متشابك بطبيعة الحال حيث أن هناك مشروع تركي ينفذ، وهناك صفقة أتى بها الجولاني وهو كلف بها وهو ما بين نار التركي ونار الإسرائيلي. ولا يستطيع فعل شيء معها، هو يستطيع فقط الإرهاب والإجرام بحق المكونات السورية، يستطيع قتل المكونات السورية بموجب ما كلف به. أما في حيال" إسرائيل" وإرادة إسرائيل" فهو يتعامل وهو لا يستطيع فعل أي شيء سوى التوافق والتلقي الإذن، وذلك سوريا أكثر تحت حكمه وتحت رايته وراية أنصاره وأتباعه.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...