وقال المختص في الشأن الاسرائيلي فراس ياغي، لمراسلنا الزميل خضر شاهين: صاروخ واحد يدخل اكثر من 2 مليون في الملاجئ، الان المسائل اكبر من ذلك وصل صاروخ الى مطار بن غوريون، وقبل عدة اسابيع كان الصاروخ قريبا من محطة كهرباء رئيسية وكبيرة وفقا للاعلام الاسرائيلي، لذلك الوضع فعلا بالنسبة الى "اسرائيل" لا يطاق، والمعارضة ترى بأن هذه المعركة التي يقوم بها نتنياهو هي معركة نتنياهو وليس معركه "اسرائيل".
هذا الاختراق لا يعكس خللا تقنيا فقط، بل ما هو اخطر ان القصف استهدف منطقة بالغة الحساسية؛ مطار بن غوريون الدولي، الذي يعكس حالة من الفشل والاحراج الامني وغياب الجهوزية الكاملة للتعامل مع التهديدات بعيدة المدى.
إقرأ أيضا.. معاريف: "اسرائيل" باتت "جزيرة معزولة والصاروخ اليمني حقَّق هدفه
وقال المحلل السياسي فضل طهبوب لمراسلنا: مجرد منع شركات الطيران من المجيء الى "اسرائيل" فهو بمثابة حصار، فالطائرات تأتي الى "اسرائيل" فقط عن طريق مطار اللد، وعندما يتم ضرب هذا المطار وتمتنع شركات الطيران من المجيء الى هذا المطار، فهذا بمثابة حصار "اسرائيل" جويا.
ولم يتوقف الحوثيون عند ذلك بل وفرضوا حصارا جويا شاملا على الكيان الاسرائيلي ودعوا شركات الطيران العالمية لإلغاء كافة رحلاتها حفاظا على سلامة طائراتها ومسافريها.
رسالة الصاروخ اليمني الذي استهدف مطار بن غوريون بأننا نستطيع عزل الكيان الاسرائيلي عن محيطه الخارجي كما فعلنا بالموانئ، وعلى رأس ذلك ميناء ايلات.