العالم – خاص بالعالم
ولفت مراسلنا إلى وجود القليل من الدخان من محطة حزيز بشمال العاصمة صنعاء، ومحطة ثالثة تم استهدافها من محطات الكهرباء المركزية أو الفرعية في العاصمة صنعاء.
ونوّه مراسلنا إلى تدمير مطار صنعاء و تدمير أغلب منشآته بشكل شبه كلي، وتم استهداف ثلاث طائرات مدنية داخل المطار بشكل متعمد ومباشر - كما وردت أنباء إلى هذه اللحظة – مشيرا إلى أنه فور وقوع تلك الغارات، ومنذ لحظتها الأولى، باشرت فرق الدفاع المدني العمل على إخماد الحرائق حيث كانت الحرائق هائلة نتيجة استهداف خزانات الوقود، ليس فقط المحطات والمطار، إنما تعمّد العدوان استهداف خزانات الوقود لتبدو الصورة بالشكل الكبير من ألسنة الدخان التي شاهدناها ومن الدخان المتصاعد من كل أطراف العاصمة صنعاء. ليبدو في المشهد صورة تعبر عن الرغبة الإسرائيلية بالانتصار الإعلامي.
وتابع مراسلنا: فيما يتعلق بتحقيق انتصار في زعزعة الموقف اليمني، فكالعادة أنا موجود في شوارع العاصمة صنعاء ورأيت حالة طبيعية جداً من تقبل المواطنين وردات فعلهم. بالعكس، كان هناك تحديات شعبية عفوية لكل هذه الغارات. كالعادة دائماً، الشعب اليمني لا يتأثر بهذه الغارات ويقول الكثيرون أن هذه المصالح ستعوّض، والذي لا يعوض هو الموقف.
شاهد أيضا.. اليمن: شهيد و35 مصاباً جراء العدوان الأمريكي الصهيوني على مصنع اسمنت باجل
وبين مراسلنا أن هذه الغارات التي استهدفت المطار تقريباً ليست الأولى؛ فالمطار استهدف أكثر من مرة سابقاً. إنما تختلف أنها غارات كانت مركزة وبشكل مباشر على صالة الانتظار، على إدارة المطار، وعلى الطائرات المدنية. أيضاً الغارات التي استهدفت محطات الكهرباء هي رغبة للانتقام من الانتصار الذي حققه اليمن قبل يوم الأحد بالصاروخ الذي وصل بشكل مباشر واستهدف بدقة عالية منطقة مفتوحة لن يتضرر منها المدنيون ولا المنشآت الخاصة بالمطار التي هي منشآت مدنية، وهذا يدلل على الفارق الكبير بين التعامل اليمني مع الأهداف داخل كيان العدو الإسرائيلي والتعامل السعودي مع الأهداف اليمنية. وكذلك على الأثر، والصاروخ اليمني استطاع أن يوقف حركة الملاحة بشكل شبه كلي داخل مطار بن غوريون وغيره من المطارات، إضافة إلى البيان العسكري المهم. وعلى العكس تماماً، الغارات لم تؤثر في الموقف اليمني شيئاً.
وقال مراسلنا: إضافة إلى التصريحات، هناك بيان لحكومة الإنقاذ والبناء أصدرته تعبر فيه أن الرد اليمني سيتوسع وأن هذا الاستهداف المتعمد للمنشآت المدنية هو يوسع دائرة وبنك الأهداف اليمني الذي كان له خطوات محدودة ووصف محدود لدعم غزة وكذلك لإجبار العدو على إيقاف العدوان على قطاع غزة.
وتابع : اليوم ستتوسع الأهداف اليمنية داخل كيان العدو الإسرائيلي المحتل بأنه أصبح لنا ثأر مع المطارات وأصبح هناك ثأر مع كل المنشآت التي تقابل هذه المنشآت المستهدفة كمحطات الكهرباء وغير ذلك من المنشآت. وبنك الأهداف هناك واسع جداً وغني على عكس الأهداف المحدودة في اليمن.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...