العالم _ خاص بالعالم
نداءات ترافقت مع إعلان المكتب الإعلامي الحكومي أن مستشفيات غزة على شفا الانهيار خلال 48 ساعة مايهدد حياة الآلاف ويعرض المنظومة الصحية في غزة للخطر.
فيما أطلق مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة الطبيب مروان الهمص نداءا عاجلا لوقف الحرب والإبادة الجماعية وفتح المعابر من أجل إدخال الغذاء والماء والوقود والكهرباء مستعرضا وضع المنظومة الصحية في وقت تنعدم الأدوية والمستلزمات الطبية ويستحيل إصلاح الأجهزة المعطلة بسبب إغلاق المعابر، منوها لخطورة الحالات التي تصل المستشفيات بسبب أسلحة الاحتلال التي تحرق المدنيين وتحوّلهم إلى أشلاء ومحروقين مايصعب التعامل مع الحروق لالتهامها 90 إلى 100 بالمئة من أجساد المصابين.
اقرأ ايضا.. صحة غزة تطالب بتحرك دولي عاجل لإنقاذ القطاع من المجاعة والأمراض
وأوضح الدكتور الهمص أن معظم الشهداء والمصابين من الأطفال والنساء وكبار السن ما يفضح كذب الاحتلال بشأن المناطق الآمنة.
فيما بلغت نسبة وفيات المرضى 43 بالمئة، منهم 80000 مريض سكري و110000 مريض ضغط بالإضافة لآلاف مرضى السرطان ومئات مرضى غسيل الكلى.
أما مايتعلق بحالات سوء التغذية فما يصل منها المستشفيات يعد من الدرجة الرابعة والخامسة وتموت بسبب غياب الأدوية.
ومع استمرار مجازر الاحتلال أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 48 شخصا وإصابة 142 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية موضحة أن حصيلة الشهداء والمصابين منذ استئناف العدوان الإسرائيلي على القطاع في الثامن عشر من مارس آذار الماضي ارتفعت إلى 2507 شهداء و6711 مصاب، وأشارت الوزارة إلى أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات ويصعب على طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
فيما بلغت الحصيلة الإجمالية لحرب الإبادة في غزة 52,615 شهيدا و 118,752 جريحا.