العالم - آسيا
وفي مقابلة على شاشة قناة العالم، كشف الباحث والمحلل السياسي في باكستان، روح عباس الحسين، أنه بعد وقوع الجريمة في باهلغام الكشمير دعت باكستان، إلى إجراء تحقيق شفاف وحيادي للقبض على المجرمين والمتورطين في القضية.
واعتبر الحسين أن إسلام آباد لا تنوي التصعيد مع الهند، وهي تدرك تمامًا أن الحرب، بغض النظر عن منطقتها، لا تؤدي إلى الربح أو الخسارة بالضرورة، بل تنتهي دائمًا بالخسارة.
وأكد الباحث أن باكستان لن تسمح بتفوق الهيستيريا الهندية في التوتر القائم، مشيرا إلى أن إسلام أباد ردت على الهجوم الهندي الأول باستهداف العمق الهندي، حيث استهدفت مدن سالكوت وبهاول بور وموريتكي، وهو مشهد لم تشهده الساحة الباكستانية منذ 50 عامًا.
وتطرق الحسين إلى تاريخ النزاع بين البلدين، مشيرًا إلى أن الحرب تعود إلى 50 عامًا، منذ عام 1971، عندما دخلت الهند إلى مدينة لاهور الباكستانية وشنّت عمليات عسكرية فيها.
إقرأ أيضا.. الهند تقصف باكستان بالصواريخ وإسلام آباد تتعهد بالرد + فيديو
وتابع أن الهند قامت اليوم بتنفيذ 6 عمليات في المدن الباكستانية، دون أن تقتصر على إقليم كشمير من الشطر الباكستاني.
كما قال إنه في أعقاب الهجوم الهندي، عقد رئيس الوزراء الباكستاني اجتماعًا طارئًا مع اللجنة العليا للأمن القومي، حيث فوض الأمر بالكامل للجيش للرد على العدوان الهندي.
وفيما يتعلق بالمخاوف التي أثيرت إزاء التصعيد العسكري بين البلدين، رأى الباحث السياسي الحسين أن التوتر سينخفض وستهدأ الأمور في الأيام القادمة، وذلك وسط دعوات المجتمع الدولي والدول الإقليمية والدولية، الجارين النووين المهمين الى ضبط النفس والحوار.
وكشف الحسين أنه رغم استعداد باكستان للدفاع عن أراضيها إلا أنها لا تريد الحرب بل تريد الأمن وهي فاتحة المجال الدبلوماسية وهذا ما أعلن عنه خلال زيارة وزير الخارجية الايرانية عباس عراقجي قبل يومين الى إسلام آباد حيث أبدت استعدادها لفتح المجال الدبلوماسي وتصفية المشاكل بين نيودلهي وإسلام آباد.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق...