خلال اشتباكات ضارية مع المقاومة.. مقتل وجرح جنود من لواء غولاني برفح

خلال اشتباكات ضارية مع المقاومة.. مقتل وجرح جنود من لواء غولاني برفح
الخميس ٠٨ مايو ٢٠٢٥ - ٠١:٢٣ بتوقيت غرينتش

قتل عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي وأصيب آخرين في رفح، اليوم الخميس، وفق وسائل إعلام عبرية، فيما قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية في المدينة جنوبي قطاع غزة.

العالم - فلسطين

وقال موقع “حدشوت بزمان” العبري، أن حدثًا أمنيًا صعبًا وقع في غزة، حيث “تم تفجير عبوة ناسفة ضد قوة من لواء غولاني، ما أدى إلى انهيار مبنى في القوة”. وأضاف الموقع انه هناك قتيل وعدد من المصابين بحالات حرجة جداً محتجزين تحت الأنقاض”.

في حين نشر موقع حدشوت حموت” العبري، أن قوات جيش الاحتلال تواجه صعوبات في إخلاء القتلى والمصابين من موقع الحدث الأمني في رفح، بسبب شدة المعارك.

وأفاد بأن أربع مروحيات هبطت في المكان وسط اشتباكات عنيفة، فيما تقوم مروحيات أخرى بعمليات تمشيط ناري لتأمين عملية الإخلاء القتلى والجرحى.

وذكرت منصات للمستوطنين أن 13 قتيلا وجريحا من الجنود محتجزين في المبنى الذي تم تفجيره، وأن العدد الفعلي للقتلى حتى الآن 3 جنود، و7 جنود مصابين منهم 4 بجراح خطيرة جدا، و3 محاصرين تحت الإنقاذ دون تفاصيل عن وضعهم الصحي.

اقرأ ايضا.. إصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في نابلس بالضفة الغربية

وبالتزامن مع الحدث، نشرت القسام على منصة تليجرام: “مجاهدو القسام يخوضون اشتباكات ضارية ومن مسافة الصفر مع جنود وآليات العدو في منطقة التوغل بحي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة”.

وتشهد رفح منذ أيام تصعيدًا ميدانيًا، حيث تحاول قوات الاحتلال اقتحام مناطقها الشرقية في محاولة لتطويق المدينة والسيطرة على شبكة الأنفاق.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت كتائب القسام، تنفيذ كمين بقوة إسرائيلية راجلة من 10 جنود وإيقاعها بين قتيل وجريح في رفح، جنوب قطاع غزة، ضمن سلسة عمليات “أبواب الجحيم”.

ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.

وحسب معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، 850 عسكريا بينهم 410 منذ بدء الهجوم البري على غزة في الـ27 من الشهر ذاته.

وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.