العالم - خاص بالعالم
جيش الاحتلال الاسرائيلي يدفع ضريبة دم باهظة من قوات جيشه المهزوز نفسيا...
ضريبة الدم جاءت باقرار جيش الاحتلال مقتل الجنديين يشاي إلياكيم أورباخ ويام فريد وإصابة اربعة آخرين بلواءي الهندسة وغولاني في مدينة رفح جنوب قطاع غزة لكن يعد هذا اعتراف جزئي بحجم خسائره بعد اعلان كتائب القسام تنفيذ عملية مركبة اطلق عليها ابواب الجحيم وقام فيها بتفجير منزل استدرج اليه قوة هندسية اسرائيلية من اثنى عشر جنديا في حي التنور بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع ما ادى لوقوع الجنود بين قتيل وجريح كما رصدت تناثر أشلاء بعض جنود قوة راجلة مكونة من سبعة جنود بعد استهدافهم بعبوة شديدة الانفجار بنفس الحي.
اقرأ أيضا.. قتلى وجرحى وتناثر أشلاء.. القسام تستكمل عمليات ’أبواب الجحيم’ في رفح
ابواب الجحيم تأتي ضمن سلسلة عمليات ضد جيش الاحتلال المعروف تاريخيا بضعفه كما اقر به داخليا بدراسة جامعة تل ابيب لتكشف عن اصابة نحو اثنى عشر بالمئة من جنود الاحتياط في غزة باضطراب حاد لما بعد الصدمة اي ان واحد من كل ثمانية جنود إسرائيليين قاتلوا في القطاع يعانون من مشكلات نفسية تجعلهم غير مؤهلين للعودة إلى الخدمة العسكرية.
ورغم قرار جيش الاحتلال استدعاء عشرات الآلاف من عناصر الاحتياط لتوسيع عدوانه في غزة الا انه امتناع عن إرسال أوامر التجنيد لبعض جنود الاحتياط ممن رفضوا المشاركة في الحرب، وذلك تفاديا لاحراج تخلفهم عن الالتحاق. وتراجع نسبة الاستجابة لاستدعاءات الخدمة الاحتياطية كما انه يضع المؤسسة العسكرية امام تحدي كبير مع ارتفاع نسبة المصابين بالاضطراب في صفوف جنوده.