العالم - ايران
وتُعقد الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا عصر اليوم الأحد 11 مايو، وذلك بوساطة سلطنة عمان في العاصمة مسقط. وكما في الجولات السابقة، يشارك في هذه الجولة كل من سيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، وستيف ويتكوف، ممثل الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، بصفتهما المفاوضين الرئيسيين.
ويتكوّن الوفد الإيراني، كما في الجولات السابقة، من خبراء فنيين في المجالات القانونية والنووية والاقتصادية، ويرأسه الدكتور عراقجي، وفقا لموضوعات جدول أعمال المفاوضات.
وكان من المقرّر سابقا عقد هذه الجولة في الثالث من مايو، إلا أنها تأجلت، بحسب ما أعلنته الأطراف المعنية وسلطنة عمان بوصفها الوسيط، وذلك لأسباب فنية ولوجستية.
وكان وزير الخارجية الايراني أكد قبيل توجهه الى مسقط أن قضية التخصيب النووي غير قابلة للمساومة والتفاوض.
وصرح عراقجي، "بعد الرحلة التي قمت بها إلى المنطقة والمشاورات التي أجريتها مع السعودية وقطر، أنا الآن في طريقي إلى عُمان. أجرينا هذا الصباح في طهران المزيد من المشاورات، ونأمل في هذه الجولة أن نصل إلى نقطة حاسمة."
وأضاف: للأسف نسمع الكثير من التصريحات المتناقضة من الطرف الآخر. هناك تناقض في المقابلات وفي المواقف التي يتخذونها. مواقفهم داخل المفاوضات تختلف عن خارجها، وهذا أحد مشاكل المفاوضات.
عراقجي
وكان إسماعيل بقائي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أعلن في تصريح للصحفيين، عن توجه وزير الخارجية إلى مسقط، بعد إجراء المشاورات اللازمة في طهران، للمشاركة في الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأمريكا.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن هذه الجولة من المفاوضات، وكما في الجولات الثلاث السابقة، ستُعقد بوساطة وزير خارجية سلطنة عمان، وبحضور كبار المفاوضين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأمريكا.
إقرأ ايضا .. عراقجي: إيران تصر على حقها في التخصيب
وأشار بقائي إلى أن هذه الجولة من المفاوضات ستبدأ اليوم حوالي الساعة الثانية عشرة ظهرًا في مسقط، وأن وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الذي يضم فريقًا من الخبراء والفنيين، قد استقر في مسقط لتقديم المشورة اللازمة أثناء سير المفاوضات.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبناءً على التعليمات والأطر المبلغة من الجهات العليا في النظام، لن يدخر جهدًا في سبيل حماية مصالح الشعب الإيراني، والحفاظ على المكاسب القيّمة التي حققتها البلاد في مجال الطاقة النووية السلمية، والسعي في الوقت ذاته لرفع العقوبات والقيود الاقتصادية الجائرة.