وأشار المصدر إلى أن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، سيتولى رئاسة وفد سوريا إلى القمة، بدلا من الجولاني.
وكان من المتوقع أن يشارك الجولاني في القمة، لكن الضغط السياسي في العراق أدى إلى اتخاذ هذا القرار.
إقرأ أيضا | شاهد:تنديد بزيارة الجولاني المحتملة للعراق ودعوات لاعتقاله فور وصوله
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث زار وفد عراقي برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني حميد الشطري دمشق نهاية الشهر الماضي، حيث التقى الجولاني ومسؤولين حكوميين سوريين لبحث التعاون في مجالات الأمن والتجارة ومكافحة الإرهاب.
ورغم هذه الزيارة، لا تزال العلاقات بين بغداد ودمشق تسير بحذر، خاصة بعد إطاحة حكم بشار الأسد، الذي كان حليفا وثيقا للعراق.
ويذكر أن الجولاني كان مقاتلا في صفوف تنظيم القاعدة في العراق، وصدرت ضده مذكرة توقيف قديمة، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع السياسي حول مشاركته في القمة.
في سياق متصل، أكد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري أن الحكومة العراقية وضعت "خططا أمنية متكاملة" لحماية الشخصيات المشاركة في القمة.
يذكر أن في وقت سابق، ندد عدد من السياسيين العراقيين البارزين، باحتمال زيارة الجولاني بعد توجيه بغداد دعوة رسمية له للمشاركة في القمة العربية في منتصف أيار/مايو.