العالم – خاص بالعالم
تكريما للشهداء المسعفين الذين ضحوا بأرواحهم أثناء تأدية واجبهم المهني، أقيم في العاصمة الإيرانية طهران الملتقى الدولي الأول لإحياء ذكرى أكثر من ثلاثة آلاف مسعف شهيد. بجهود جمعية الهلال الأحمر وبمشاركة جهات حكومية وعسكرية وبحضور قائد حرس الثورة الإسلامية، اللواء حسين سلامي.
وقال سلامي:"ما فعله شبابنا المسعفون الشجعان، المؤمنون والثوريون، من أجل إنقاذ حياة المنكوبين والمتضررين من داخل البلاد وخارجها من نفس الدين أو من أديان أخرى، ومن مختلف الجنسيات — يجعلهم دوما مصدر فخر لنا في كل مكان"..
وفي كلمته أكد رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني ان ما قدمه المسعفون الإيرانيون محل اعتزاز وفخر للجمعية.
وقال كولي وند: مسعفو جمعية الهلال الأحمر الإيراني ماضون على درب الشهداء.
شاهد أيضا.. اكثر من 4 آلاف طن .. حجم احتياطات اليورانيوم الطبيعي في ايران
وكان من بين الحضور، أهالي الشهداء المسعفين الذين فقدوا أبناءهم في الحرب وفي عمليات المقاومة.
وقالت أخت شهيد مسعف: نحن نعتز بشهدائنا الذين لا يقتصر دورهم على إنقاذ الأرواح في الحوادث، بل يسهمون في الحفاظ على وحدة وتماسك المجتمع'.
عمل المسعف وتلبية نداء المنكوبين مهنة صعبة تحتاج إلى من يؤمن بها حتى يتسطيع القيام بها كما يجب.
وقالت مسعفة: أعشق عملي لأنني أستطيع من خلاله أن أواصل طريق الشهداء.
وقالت آخرى: أنا أم، وهناك تحديات صعبة جدا، فإدارة الأسرة بالإضافة إلى عملي خارج المنزل، وخاصة في مثل هذه الأنشطة التي ليس لها وقت محدد. ولكن رغم ذلك، تصبح الأمور جميلة عندما أستطيع أن أرسم ابتسامة على شفاه عائلة ما.
المسعف نموذج للتضحية والجندي الأمامي في الكوارث والأزمات. بالإضافة إلى تلبية نداء كل محتاج في البلاد، فقد كان المسعف الإيراني، تحت إشراف جمعية الهلال الأحمر، سندا وداعما لكل المنكوبين والمتضررين من الحروب حول العالم، في لبنان وغزة وغيرها من الدول، تحت مظلة جمعية الهلال الأحمر الإيراني.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...