العالم-فلسطين
ووثّقت المشاهد الكمين الذي أطلقت عليه القسام "أسود المنطار " وأدى باعتراف الجيش "الإسرائيلي" لمقتل عسكريين اثنين من وحدة "اليماس" المستعربين وإصابة آخرين.
وأظهرت المشاهد استهداف عناصر القسام جيبات وآليات "إسرائيلية" بالقذائف واشتباكهم مع الجنود.
وقال قائدٌ ميداني في كتائب القسّام، إن "جنود الاحتلال تقدّموا ليلًا وتسللوا إلى أحد المنازل في حي الشجاعية، وكشف المجاهدون التسلل وباغتوهم بإطلاق النّار من نقطة صفر، وقضوا على اثنين منهم".
وأضاف "بعد ذلك، جاءت التعزيزات العسكرية من موقع "ناحل عوز"، وقام المجاهدون بقطع طريق النجدات باستهداف عدد من الآليات".
وأكد القائد القسامي، أنه تمكن المجاهدون من تنفيذ عملية قنص من أحد المنازل، وتفجير خوذة أحد الجنود الصهاينة". ويوم الثلاثاء، كشفت كتائب القسام، تفاصيل الاشتباك مع قوة هندسية إسرائيلية شمالي قطاع غزة.
وقالت في بلاغ عسكري، "بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدو القسام الاشتباك مع قوة هندسية صهيونية بالأسلحة الخفيفة والإجهاز على سائق آلية عسكرية (باقر) شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة وذلك بتاريخ 11-05-2025م”.
المزيد...الفلسطينيون في المخيمات يؤكدون أن العودة حق لايسقط بالتقادم
ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.