وفي هذا السياق قال الكاتب والباحث السياسي السوري الدكتور أوس درويش إن رئيس السلطة السورية المؤقتة أبو محمد الجولاني يستجدي التطبيع من الكيان الصهيوني وذلك بعد أن كان قد وجه دعوات لتحرير القدس!
وفي حديث لبرنامج "بانوراما" على قناة العالم وفي أشارة إلى اعترافات وزير الحرب الإسرائيلي بأن الجماعات المسلحة، مثل التي ترأسها الجولاني (في السابق) كانت جزءًا من المخطط الذي ساعد في تحقيق أهداف الاحتلال في المنطقة.
واعتبر درويش أن هذه الجماعات لا تحتاج إلى طلبات أميركية، بل هي من تسعى للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، رغم أن الكيان الإسرائيلي يرفض التطبيع معهم.
وأضاف: هذه الجماعات التي يترأسها "أبو محمد الجولاني" كانت تسعى لتحقيق مصالح إسرائيلية، مما يعكس تناقضًا كبيرًا في خطابها.
وتابع درويش أنه وعلى الرغم من ادعاءات هذه الجماعات بأنها تسعى لتحرير فلسطين، فإن الواقع يكشف عن نفاق واضح، مبيناً: عندما كانت هذه الجماعات خارج الحكم، كانت تتحدث عن الشهادة والتحرير، ولكنها عندما وصلت إلى السلطة، أظهرت رغبتها في التطبيع مع العدو الإسرائيلي.
شاهد أيضا.. بعد رفع العقوبات عن سوريا.. ترامب يلتقي الجولاني في الرياض
وأوضح أن هذا يتجلى في سلوك الجولاني الذي أرسل رسائل اطمئنان للكيان الاسرائيلي بعد احتلال سوريا، في حين كان يدعي قبل توليه الرئاسة المؤقتة غير ذلك.. حيث كان يدعي أن الأمر لا ينتهي فقط إلی "تحرير دمشق" بل إلی القدس!
للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو..