العالم – خاص بالعالم
وفي حديث لقناة العالم الإخبارية أكد حزام الأسد أن: الكيان الإسرائيلي وكذلك من قبله الولايات المتحدة الأميركية وصلا إلى طريق مسدود، في إطار الفشل الذريع والانهزامية وانسداد الافق لاسيما في المسار العسكري، عندما لجأوا إلى استهداف المرافىء والموانئ والمطارات ومشاريع المياه والكهرباء ومصانع الإسمنت.
وبين أن هذا دليل وانعكاس لفشل ذريع وإفلاس، لاسيما في إطار الأهداف العسكرية، وقال إن أميركا وإسرائيل باتا في حالة حيرة لا سيما مع تواصل عمليات القصف الصاروخي والمسيرات إلى عمق العدو الإسرائيلي وبوتيرة مستمرة ومتصاعدة.
ولفت إلى أن استهداف صنعاء لمطار اللد المسمى بن غوريون، بحد ذاته يمثل تحديا كبيرا بالنسبة للكيان الإسرائيلي، مبيناً: أولا لأنه يعتمد على هذا المطار بصفته متنفساً وبوابة رئيسية بالنسبة له، إضافة إلى موضوع الأمن الوجودي للكيان الإسرائيلي، لا سيما وأن هذا المطار يوجد في أهم منطقة محصنة بالنسبة للكيان الإسرائيلي في منطقة يافا الكبرى أو ما يسميها الكيان الإسرائيلي غوش دان أو بتل أبيب الكبرى.
وبين أن الضربات النوعية الصاروخية اليمنية فيما أن منظومات الرادار والتتبع والتصدي لاسيما منظومة ثاد الأميركية فشلت فشلاً ذريعاً بالفعل باعتراف حتى الإسرائيلي نفسه، رغم أنه حاول أن يسوق وأن يوجه اللوم على المنظومة الأميركية، لكن في الحقيقة أن كل المنظومات الدفاعية فشلت سواء الإسرائيلية أو الأميركية.
وأضاف حزام الأسد: نحن أمام معادلة جديدة في إطار منظومة صواريخ فرط صوتية، وكذلك في إطار منظومة إيمانية تنطلق من منطلقات دينية وتوجيهات الله سبحانه وتعالى نصرة لأهلنا في غزة لا سيما مع توحش هذا العدوان وتغوله.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..