العالم – خاص بالعالم
ولفت مراسلنا إلى أنه وفي الفترة الأخيرة ركز الاحتلال عملياته العسكرية في منطقة سلفيت أو"إصبع سلفيت" وهي مجموعة من القرى التي تمتد من وسط الضفة الغربية باتجاه غرب الضفة الغربية نحو منطقة الساحل الفلسطيني، منوها أن هذه القرى وإحدى هذه القرى هي بلدة برقين ومردة أيضاً بلدات مثل ياسوف وغيرها من هذه البلدات الآن تتعرض لعمليات اقتحام بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال.
ونوه مراسلنا أن جيش الإحتلال الإسرائيلي يدعي أنه يحاول إحباط عمليات عسكرية تنوي التنظيمات الفلسطينية القيام بها في هذه المنطقة لأن هذه المنطقة تعتبر منطقة ملاصقة للخط الأخضر وأيضاً لأنها تقع فيها أكبر مستوطنات الضفة الغربية مستوطنات «أريئيل".
شاهد أيضا.. رئيس وزراء فرنسا السابق يدعو لـ"عزل اسرائيل" اقتصاديا واستراتيجيا
وبين مراسلنا أن الوجه الثاني لتصعيد الاحتلال الإسرائيلي يتمركز بتصعيد المستوطنين، منوها أنه قبل حوالي نصف ساعة قامت مجموعات من المستوطنين الإسرائيليين بمهاجمة بلدة بيتلو إلى الغرب من مدينة رام الله وسط دعم وحماية من قبل الجيش أهالي بلدة بيتلو قاموا بدعوة الفلسطينيين والسكان الفلسطينيين في منطقة غرب رام الله إلى التجمهر حول بلدتهم وحمايتها من المستوطنين الذين يقومون بعمليات اعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم ويقومون بقطع الطرق المؤدية إلى هذه المنطقة.
وخلص مراسلنا إلى أن هذا المشهد يتكرر تقريبا في كل يوم في قرى الضفة الغربية تحديدا القريبة من المستوطنات أو التي تقع بالقرب من الخط الأخضر وبالتالي فإن وجها تصعيد الضفة الغربية ينتهيان إلى نقطة واحدة أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول أن يقيم دولة للمستوطنين في الضفة الغربية ويحاول أن يقول للجميع، أن يكون هناك دولة فلسطينية وأنه سيبقى أمنيا يسيطر على الضفة الغربية.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...