في لقاء حصري مع قناة العالم..

الشيخ ماهر حمود: قوة إيران في قائدها وهي مستمرة بدعم فلسطين

الإثنين ١٩ مايو ٢٠٢٥
٠١:٥٤ بتوقيت غرينتش
أكد الشيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، أن الأمر الإيجابي الذي كانت تتميز به شخصية الشهيد إبراهيم رئيسي هو إنسجامه الكامل مع قائد الثورة الإسلامية السيد علي خامنئي (حفظه الله)، فأي مراقب يؤكد بأن ((قوة إيران في القائد))، منوها أن الضربة الصاروخية الإيرانية لم تحصل بتاريخ الكيان الإسرائيلي.

العالم ضيف وحوار

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" ضيف وحوار"، وفيما يتعلق بالتقييم العام عن واقع محور المقاومة اليوم في رحاب الذكرى السنوية لرحيل الشهيدين إبراهيم رئيسي وعبد اللهيان ورفاقهم وإنجازاتهم في الميدان الديبلوماسي:

قال الشيخ ماهر حمود أن محور المقاومة في أزمة وجودية لم تمر عليه قبل الآن، حيث فقدنا القائد المميز والقائد الأسمى السيد حسن نصر الله والسيد هاشم. فقدنا سوريا، وقد كثر التآمر العربي تراكم وإزداد الفجور العالمي والأمريكي. واكتسبنا في المقابل اليمن. ولم تكن المقاومة يوما ما بهذه القدرة الصاروخية وغيرها، منوها أنه بمجموع الربح والخسارة نحن في أزمة حقيقية تنتظر فرج الله تعالى.

ولفت الشيخ حمود إلى أن تلك الأمور هي جزء من سنن الله في الكون حيث لو إن لو تأملنا القرآن الكريم لو وجدنا دائما قبل النصر وقبل الفرج تكون هناك ساعات صعبة، حيث قال سبحانه وتعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9) إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (10) هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا " وقوله تعالى:" حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب" وفي آخر سورة يوسف:" حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا".

ونوّه الشيخ حمود إلى أنه من يفهم سنن رب العالمين في الكون يجد أن ذلك ليس غريبا أن يشعر المقاومون والمؤمنون والصامدون في وجه الاستكبار والطواغيط والكفر والتآمر بما يعني أن قضية فلسطين، تلخص وتختزل كل قيم الإيمان والحق واليقين في وجه الباطل، وبالتالي لا بد أن تمر بمثل هذه الظروف الصعبة، ولكن نحن نرى الفرج قريبا قريبا نسبيا، وكيف يكون هذا الفرج هذا نتركه لرب العالمين قد يكون خلل في الميزان العالمي، ففي العالم مثلا :كالخلاف البسيط الآن بين نتنياهو وترامب، مثلا انشغال العالم بما يشبه حرب عالمية ثالثة مثلا، وظهور فضائح على طريقة ويكيليكس مثل هذه أمور يمكن أن تغير المسار لكن لا يعني نفتأت لا نتجرأ ونقول في الوقت الفلاني وبالشكل الفلاني.

شاهد أيضا.. اللواء باقري: قدرات أنظمة دفاعنا الجوي تضاعفت عدة مرات

الأثر الذي كان يضيء مسيرة الشهيد رئيسي

وحول فقدان الشهدين رئيسي وعبد اللهيان ورفاقهم الذين قضوا في حادث مأساوي وحول ما حمله الشهيد رئيسي في جعبته وفي مسؤولياته من حمى المقاومة من دعم لحركات المقاومة والأثر الذي يضيء مسيرته في هذا الإطار:

أوضح الشيخ حمود أن الذي يراقب حتى لو كان من الأخصام يجد أن هنالك أمرا إيجابيا جدا في شخصية الشهيد رئيسي وهو انسجامه الكامل مع القائد السيد علي خامنئي حفظه المولى فأي مراقب يؤكد أن ((قوة إيران في القائد)) فهنالك عوامل قوة كثيرة، لكن قيادة القائد كانت منذ 36 عام مميزة، والكل يشهد بذلك، حيث يتميز بكلام واضح وسهل يفهمه الجميع، وانسجام أيضا مع القوى الرئيسية الحرس الثوري والجهات الفاعلة.

مناقب الشهيد رئيسي

ولفت الشيخ حمود أن السيد رئيسي كان منسجما انسجاما كاملا متمما وأصبح الجميع يقولون أنه كان -بعد عمر طويل- مرشحا لأن يكون هو القائد لأنه يتمتع بكل هذه الصفات، فكانت ضربة قوية الحقيقة لفكرة ولاية الفقيه لإيران للمقاومة ولهذا المحور بشكل عام، لأنه كان شخصا مميزا ومن الصعوبة أن يوجد مثله يتحلى بالعلم العالي والمستوى، وبنفس الوقت الاستقامة والفهم السياسي وهذه شروط لا تتوفر بسهولة بشخص واحد.

وتابع الشيخ حمود: لم يتسنى لي أن ألتقي السيد رئيسي ولكن تابعته بشغف وكنت أحب أن أستمع إليه ونبرته الخطابية أيضا كانت مميزة سبحان الله.



شاهد أيضا.. بزشكيان: نسعى لتعزيز العلاقات مع الجيران على أساس القواسم الثقافية والتاريخية المشتركة

تقييم الأداء السياسي للشهيد رئيسي وشجاعته باستهداف الكيان

وفيما يتعلق بالأداء السياسي للشهيد رئيسي ولاسيما الذي تجلى بشكل أساسي في الرد على الكيان الإسرائيلي:

قال الشيخ حمود أن ذلك كان متوقعا حيث كان الجمهور يتوقع شيئا أكبر من ذلك حتى نكون دقيقين في الكلام، حيث كان يتوقع ضربات تشل الكيان أو شيئا من هذا، لكن يبدو هناك قراءة لدى القيادة الإيرانية بالتوازن الإستراتيجي بعد أن كشف أن هناك قوى لدى "إسرائيل" لم تكن موجودة قبل الآن من تطور تقني وذكاء إصطناعي وإلى آخره، لكنها كانت ضربة خاصة أنها أتت بعد فترة وبهدوء ورأى الناس كلهم في الأردن وحتى نحن رأينا الصواريخ تأتي وإذا جاز التعبير شفت نصف غليلنا وليس كل غليلنا، وكانت تلك الضربة سابقة بتاريخ الكيان الإسرائيلي ولم تحصل قبل الآن على هذا الشكل والبعد وبموعد معلن.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...

0% ...

آخرالاخبار

صنعاء: نحذر الاحتلال من استمرار خرق وقف النار في غزة


شهيد في الخليل وحملات اقتحام تطال مدن الضفة الغربية


أسرى صهاينة أفرجت حماس عنهم يدعون للجنة تحقيق وتنحي نتنياهو


غارات إسرائيلية تُسفر عن شهداء وجرحى جنوب لبنان


فائز ثانٍ بيوروفيجن يعيد جائزته احتجاجاً على مشاركة الاحتلال


عودة 'داعش' ..صفعة لواشنطن وإحراج للجولاني


الجهاد الزراعي ورقة من أوراق قوة إيران


الجنوب اليمني بين صراع النفوذ ومحاولات الاحتواء


حماس تنعى القائد رائد سعد وتتوعد بالثأر


مآلات النووي الإيراني