العالم – خاص بالعالم
وقال دكتور صبري صيدم نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح:"يجب أن يسمع العالم صوت الفلسطيني بأن المحرقة التي تجري في غزة وتجري في الضفة الغربية مهما تعددت سيناريوهاتها فالهدف واحد وعليه يجب أن يتسلح العالم بإرادة الناس الباقين الصامدين الثابتين أصحاب العقيدة والعزيمة بالإصرار والبقاء والصمود أن يدعمهم باتجاه إنهاء هذا الاحتلال لا يمكن أن يستمر هذا الحال وحتى الدول التي تلقي بياناتها نحن نقدر كل البيانات ولكن بنهاية المطاف لا يمكن أن تأتي ببيان ولا تعترف بدولة فلسطين لأن هذا سيفوت الفرصة على الاحتلال ولا يمكن أن تأتي ببيان دون أن توقف مد "إسرائيل" بالسلاح والتالي رسالتنا من جنين الصامدة نحن وعيين تماماً للهدف الهدف التهجير والتلاعب بالكلمات والألفاظ هو لشراء الوقت بهدف تنفيذ عملية عسكرية أكبر وأوسع في الضفة الغربية".
لا يقتصر اجتياح مخيم جنين على المخيم فقط انما هو ممتد إلى الأحياء المحيطة، هذا إياد حمدان نازح من المخيم،حاول الوصول إلى منزل شقيقته في محيط مخيم جنين ولكنه واجه وجود قناصة إسرائيلي في البناية السكنية التي طرد منها سكانها بقوة السلاح.
وقال اياد حمدان نازح من مخيم جنين:"أطلقوا النار علينا وهذه بنات أختي لم نعرف أن نجلب لا هوية ولا غيار ولا شيء طلعوا من هذه البيوت فقط بلباس الصلاة وللأسف الاحتلال في البيوت والقناصة منتشرين مع السواتر الرملية والبوابات الحديدية اضافة إلى قناصة يمنعون أي إنسان أن يقترب من محيط المخيم".
شاهد أيضا.. رئيس وزراء فرنسا السابق يدعو لـ"عزل اسرائيل" اقتصاديا واستراتيجيا
إعادة هندسة بناء المخيمات، دمجها مع أحياء المدن ومنع السكان من اعادة بناء ما تم هدمه، هو سياسية يسعى لها الاحتلال، في مخيمات شمال الضفة الغربية وسط تهديد بإعادة انتاج هذا التدمير في باقي مخيمات الضفة التي ستحذو حذو مخيم جنين.
تأسست مخيمات اللاجئين عقب عام ثمانية واربعين بوصفها العلامة الأهم على فداحة النكبة الممتدة منذ سبعة وسبعين عاما، ولكن الاحتلال لا يريد مخيمات تدلل على فداحة دموية الاحتلال الذي لا يزال يمعن بإنتاج نكبات جديدة للفلسطينيين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...