بدأت الأزمة عندما نشر نتنياهو مقطع فيديو هاجم فيه غولان ورئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، متهمًا إياهما بـ"ترديد دعاية حماس داخل إسرائيل ومنح الشرعية لافتراءات كاذبة ضد الجيش والدولة". واصفًا تصريحاتهما بأنها "صادمة" وتؤثر سلبًا على صورة "إسرائيل" دوليًا.
في المقابل، رد غولان بفيديو لاذع، حيث قال لنتنياهو: "الصادم أنك لا تزال في الحكم بعد السابع من أكتوبر"، متهمًا إياه بالتضحية بالجنود والمخطوفين من أجل البقاء السياسي. كما قارن بين نجله الذي يستعد لدخول غزة وابن نتنياهو الذي يعيش في ميامي.
وكانت تصريحات غولان أثارت جدلاً واسعًا، حيث اتهم نتنياهو بـ"قتل الأطفال كهواية" خلال مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية، محذرًا من أن بلاده تسير نحو عزلة دولية مشابهة لما واجهته جنوب إفريقيا إبان نظام الفصل العنصري.
اقرأ المزيد.. عاصفة غضب في تل أبيب بعد تصريحات "غولان" ضد حكومة نتنياهو
وتعكس هذه التوترات المتصاعدة حجم الانقسام السياسي في الداخل الإسرائيلي، في ظل استمرار العدوان على غزة وتزايد الضغوط الشعبية والدولية على الحكومة الإسرائيلية.