العالم - مراسلون
وقال مراسل قناة العالم في رام الله، فارس الصرفندي ان ديفيد زيني هو رجل عسكري ينتمي لليمين المتطرف القومي، وهو ابن حاخام وجده حاخام وعمه ايضاً حاخام من اليمين المتطرف.
وأكد ان زيني لم يأتِ من جهاز الشاباك، بل هو عسكري تدرج في وحدات عسكرية إسرائيلية، ولم يكن له أي علاقة بالاستخبارات العسكرية.
وأضاف مراسل العالم ان تعيين زيني رئيساً لجهاز الشاباك سيكون بحاجة إلى مصادقة المستشارة القضائية، سيكون زيني يوم الأحد، علی موعد مع الكثير من الطعون التي ستتقدم بها المعارضة وبعض قادة الشاباك السابقين، وحتى من بعض قيادات الاستخبارات العسكرية ضد تعيين زيني.
وأوضح ان هدف بنيامين نتنياهو الرئيسي من تعيين زيني رئيساً للشاباك هو التغطية على مجموعة من الملفات المهمة، وعلى رأسها فضيحة قطر. لذلك، سيكون هناك صراع كبير، وهو صراع يؤثر على الكيان الإسرائيلي وليس على الفلسطينيين.
وبيّن الصرفندي ان أخطر ما يواجه هذا الكيان هو أن دولتين بدأت تتشكلان فيه: دولة تسمى دولة القدس، التي تمثل المتطرفين واليمين الذين يسيطرون على المنظومة الإسرائيلية، ودولة تل أبيب التي تضم الأشكناز الذين أسسوا الكيان الإسرائيلي ويعتقدون أنه يجب الحفاظ على مبادئ الديمقراطية وأسس المساواة. لذلك هناك صراع قادم وكبير جداً، وأعتقد أن تعيين ديفيد زيني كرئيس سيزيد من تعقيد الأمور.
إقرأ ايضا.. نتنياهو يعين زيني رئيسا جديدا لجهاز الشاباك